قضية الحسين خالده..وعبرة وعبرة لكل احرار العالم.....ليس بسهولة اصبحت كذالك..فلقضية الحسين اسرار وخفايا عدة...جعلتها خالده
قضية الحسين خالده..وعبرة وعبرة لكل احرار العالم.....ليس بسهولة اصبحت كذالك..فلقضية الحسين اسرار وخفايا عدة...جعلتها خالده
أحسنت استاذ شيفره على الطرح
فمن المهم أن تُعرَف الحقائق بكل تفاصيلها
كي تكون حُجّة على من يقولون الأقاويل
ومن لا يهتمون بهذه القضية لأنها برأيهم
سياسية ليست عقائدية
وحجة على من يقولون ان الشيعه
قتلوا الحسين و غدروا بالحسين
يجب أن تعاد رواية تفاصيل الطف وما قبل الطف
وما الذي جعل الحسين عليه السلام يخرج
على الطاغية وابنه اللعين هل السبب سياسي
أم بأمر إلهي بأمر من الله لانقاذ الدين
وسنة الرسول الأعظم المهددة بالضياع
وهناك كثير من الاسئله علينا ان نضيفها الى اسئلتك
اسئلة تتعلق بأحداث سبقت الطف ومهدت لها وأهمها
هل كان معاوية خليفة شرعيا؟؟
لماذا تنازل الحسن عليه السلام عن الخلافة وصالح معاوية؟
هل كان الحسين عليه السلام يعلم باستشهاده في العاشر
محرم وهل اجتهد في خروجه الى العراق كما يدّعون؟
هل كان قتلة الحسين من شيعة علي أم من الخوارج
أم من الصحابه وابناء الصحابه
وهل الخوارج كانوا من الشيعه بالمعنى الخاص قبل أن يرتدوا ويمرقوا
أي هل كانوا يعدون علياً خليفة سياسيا أم إماماً شرعياً
منصبا من الله ورسوله
وهناك الكثير من الأسئلة التي يجب أن تفتح
الأحداث التي سبقت الطف يجب أن يعلمها القاصي والداني
وبعد أن يعرفوها تحل لديهم كل التساؤلات التي أحدثوها
حول معركة الطف
وليعلموا أن أول من قاتل المارق معاوية هو أمير المؤمنين ولم يلجأ للتحكيم الا مضطراً لذلك
وبسبب خذلان وانقلاب جيشه الذي لم يكن شيعيا
بالمعنى الخاص
وأول من حذر الأمة من شر معاوية و ذريته هو رسول الله صلى الله عليه وآله
دراسة قضية الإمام الحسين عليه السلام تكون بعدة اتجاهات ، سياسي ، عقائدي وهذا الاتجاه الأهم ، جنائي (أي نعتبر معركة الطف جريمة حرب أو جريمة ضد الانسانية ارتكبها بنو أُميّة بحق آل البيت عليهم السلام) ثم نبحث في أرركان الجريمة ، وهناك اتجاه استراتيجي لمعرفة عوامل نجاح اثورة الحسينية على مستوى الفكر العالمي ، وهناك اتجاهات أخرى لا تحضرني الآن . بعد دراسة واقعة الطف من كل جانب على حدة تجمع النتائج التي يتم التوصل اليها ثم تصهر في مصب واحد لتكون الحقيقة كاملة .
الصديقة العزيزة لارا ... نعم لا شك أن إحدى الإشكاليات المهمة في البحث المعني بمعركة الطف هي مصادر الإخبار عنها .. و مثل هذه الإشكاليات بُحثت .. و إن شاء الله سأورد بحثاً للسيد الشهيد الصدر قدس والذي يفضي به إلى حلّ الكثير منها ... لكن لا بد من القول بأن ما أشرتِ إليه من الجنوح نحو المنطق هو سبيل مقبول و مقنع علمياً للوصول إلى الحقائق .. وهو ما يسميه الشهيد الصدر بــ ( القرائن الخارجية ) ... عموماً سنتواصل من خلال هذا الموضوع للوصول إلى ما نصبو إليه .. وبخصوص هدف الثورة الحسينية فسنتطرق إلى حقيقة : هل خرج الحسين ع فاتحاً أم أنه كان يجسد عملية استشهادية منذ البدء ... أثمن وأقدر عالياً إثراءكِ الموضوع .. ابقي قريبة من فضلكِ
لا أنكر ما للمد العاطفي من أهمية في وصول واستمرار إحياء هذه الثورة ... لكنني أتفق معكِ أماني بأنه لا بد من البحث الموضوعي فيها والاستفادة من قيمها ... نعم الذين حولوا القضية الحسينية إلى مجرد بكاء هم جزء من المؤامرة عليها سواء شعروا بذلك أم لم يشعروا .. ننتظر ورودكِ مرة بعد اخرى أماني ... أثمن مشاركتكِ القيمة
لا ريب أن البحث في (مقدمات) الثورة الحسينية سيفتح باباً للإجابة على الاستفهامات ... على أنني أؤكد ها هنا وهو ما سنثبته لاحقاً بأن أنصار الحسين ع لم يقتصر عديدهم على الشيعة ... فهناك من كان عثماني المذهب و المسيحي .... الخ .... وهو ما يعطي إشارة واضحة إلى أن ثورة الحسين ع كانت ثورة واعية لخصوص الخصوص لا سطحية عائمة على الوعي العام لو جاز لنا تسميته هكذا ... وهو ما سنراه إن شاء الله في ثورة المهدي عج ... ممتن لهذا الطرح القيم .. كن هنا دائماً عزيزي شاعر العبرة
حسناً ساختلف معك هنا عزيزي .. الشيعة ـ بمفهوم المذهب ـ ليسوا معصومين ... انشق البعض منهم عن امير المؤمنين ع ... ودخل بعض منهم في معسكر معاوية لع .. الأمر أشبه بأن تكون شيعي المذهب وتخدم مصالح وتوجهات تعادي أصل مفهوم التشيع لأهل البيت ع ... ولذاك فإن الكثير من ( الشيعة ) خذلوا الحسين ع .. ولم ينصروه .. في حين نصره من لم يكن شيعياً بهذا المعنى ... وإلا لو سلمنا بأن أصحاب الحسين ع هم 73 يزيدون او بنقصون لا يتجاوزن السبعينية .. فأين بقية الشيعة ؟!!! ولو قلنا بأنهم لم يسمعوا واعية الحسين ع ظهرت عدة إشكالات أهمها : ألم يسمع (الشيعة) في الحجاز وبالخصوص مكة والمدينة ؟!! ألم يسمع (الشيعة) في العراق وخصوصاً في الكوفة ؟!!!