هَكَذا تَدْور الحَيَاةْ ..
تَتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم .. ضحَكْة ودَمَعْه ..
نَسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل
عَلى قِطَارها رَاكْبيِن .. لا تَعْود الى الوَراء ..
فِي لَحْظة منْ أيامْ الزَمانْ سَيقْف .. عِندْ مَحْطة
لِيصِلنا خَبرْ!
أنْ قَد حَانْ الَرحيِل ..()
تُؤلِمنا دُنْيانَا تُبكِينا .. ثُم تَتَركنا
ليْحتَضننا صُندوقْ مِنْ تُرابْ ..~
فِيْ هَذه الحَياة .. لا راحَة .. لا سَعَاده ..
إلا باتِبْاع أَوامْر المَولى والحِبيب الُمصطفَى صلى الله عليه وسلم..
ثْم بِالرقْي بِأخْلاقنِا ..
ولنْ ننعَم بِالراحة ..
وبِالسَعادة الحَقيْقية ..
إلا عِنْد أَعْتاب الجَنْة .. هُناكْ ..
سَتتبَعثر الأَلام .. سيَزوْل تَعبنْا .. سَنَنسى دَمْوعَنا ..
ونَمْحو طعَنات البَشَر