بعد شيوع خبر عدم تبنّي أنجلينا جولي وبراد بيت طفلاً سورياً جديداً ، حسبما أشارت مديرة أعمال الثنائي، يبدو أنّ الثنائي يمشي عكس هذه الأخبار ويسعى اليوم لإنجاز معاملات تبنّي طفل جديد في الصيف. أنجلينا جولي من خلال زياراتها المتكرّرة لسوريا وكشفها على أضرار الحرب لكونها سفيرة الـUNICEF، تأثرت و براد كثيراً عندما رأت آلاف الأطفال السوريين يتامى بسبب الأحداث الدامية التي تفتك ببلدهم. ولكن ما يؤخر عملية تبنّي طفلة سورية جديدة في عائلة بيت هو أنّ أنجلينا مشغولة قليلاً ببعض الشؤون الصحّية، وقد نجحا في تكذيب مدير أعمالهما من خلال ما نشر في الصحف عن مصدر مقرّب. وفي سياق منفصل وخلال حديثها لإحدى الصحف الأجنبية، كشفت جولي أنّها لن تتمكّن من الحمل مجدّداً وهي اليوم على أبواب سن اليأس، وهي لم تكن يوماً تنتظر تكوين عائلة، ولم تفكّر أن يكون ذلك جزءاً من مستقبلها. وفاجأت جمهورها بتصريحها أنّها لم تُفكّر يوماً في الوقوع في الحب ولا حتى أن تلاقي الحبيب والشريك إذ إنّها لم تكن تؤمن بذلك بسبب نشأتها في عائلة مفكّكة، وأضافت في حديثها: "هناك بعض الأمور في الحياة تشبه قصص الخيال وحكايات الساحرات ولا نبحث عنها". -