طرحت علامة فان كليف أند آربلز، قطعاً ساحرة بمناسبة الربيع، على تشكيلتها تو باترفلاي Two Butterfly، لتضمّ ابتكاراتٍ جديدةً جمعت ما بين العذوبة واللمعة المشرقة. فقد رصّعت كائنات المجموعة الرشيقة بأحجار التسافوريت، أحد أصناف العقيق، وراحت تتنقل من المعصم إلى العنق، تحملها الطبيعة المفعمة باليقظة والحيوية.
أسلوب مستوحى من الطبيعة النابضة بالحياة
أطلّت ابتكارات تو باترفلاي Two Butterfly من فان كليف أند آربلز بحلّةٍ متجدّدة، فازدانت للمرة الأولى باللون الأخضر المشرق لأحجار التسافوريت. يتميّز قرطا الأذن بأناقةٍ طبيعية بفضل لقاء بين فراشتين، إحداهما مكوّنة من الذهب الأبيض والألماس والأخرى من الذهب الأصفر والألماس وأحجار التسافوريت، ما يجعلها القطع المثالية للربيع.
تبدو هاتان الفراشتان الرقيقتان في قرطي الأذن وكأنهما ترفرفان في الجوّ، كما تحطّان على الخاتم بين الأصابع فتتشاركان جلسةً حميمةً وجهاً لوجه. أمّا الخطوط والألوان ضمن المجموعة فكأنها في حوار متبادل، تسلّط الضوء على أحد الأساليب المعروفة التي تعتمدها الدار وهو أسلوب اللاتناظر. فانطلاقاً من إلهامٍ مستمدّ من حركة الطبيعة، يسهم هذا الأسلوب في تكوين مجموعات جريئة ذات لمسات نابضة بالحياة. وبدورها، تضفي القلادة عنصراً من المفاجأة من خلال الفراشة المائلة التي تبدو كأنها تلاحق إحدى الماسات المتألّقة.
دراية استثنائية
تجسّد مجموعة تو باترفلاي Two Butterfly معرفة الدار وخبرتها الواسعة في صياغة المجوهرات، كما تقوم على الانسجام ما بين الذهب الأبيض والذهب الأصفر على نحوٍ يضفي رونقاً خاصاً على لماعية الأحجار، وتعتمد فيها ثلاث ترصيعات متنوّعة ومتوازنة؛ ترصيعة الخرز التي تستخدم لتنفيذ أجنحة الفراشات، والترصيعة بالخيوط التي تثبت الماسة المتألقة بقصّة الماركيز؛ أما على القلادة، فالترصيعة المغلقة تضفي على السلسلة هالةً من نور.
الفراشة، شعار الدار
تستمدّ فان كليف أند آربلز منذ ما يزيد على مئة عام اليوم الإلهام من حيوية الطبيعة لتضفي على ابتكاراتها الشاعرية والسحر والجمال. في عام 2001، ابتكرت الدار مجموعة تو باترفلاي Two Butterfly فجسّدت المجموعة جمال فراشتين بمنتهى الرقة والنعومة. في تحليقها، تجسّد الفراشة الاندفاع والحماسة المفعمة بالفرح اللذين يحرّكان عالمي الحيوان والنبات في فصل الربيع. هي رمز للخفة، ترفرف بأناقة في الهواء، حاملةً رسالة الطبيعة الخيّرة من زهرة إلى زهرة.