تمكن الفتى الروماني "راؤول" من صناعة سفينة فضاء من مكعبات الليغو وإطلاقها في الفضاء لالتقاط صور ومقاطع فيديو ليصبح واحدًا من أشهر الأطفال المبتكرين في العالم.
ولطالما كان راؤول معجبًا بالسفن الفضائية إلى أن جاء اليوم الذي جاء فيه بفكرة ظل يحلم بتحقيقها طويلاً، وهي أن يبني سفينة فضائية مصغرة باستخدام مكعبات الليغو، ثم يطلقها إلى الفضاء بمساعدة منطاد بالوني وملحق بها كاميرا صغيرة لتلتقط بعض الصور من الفضاء وتظهر بعض مقاطع الفيديو لهذا الجانب الآخر من الكون. ولكن راؤول لم يكن يمتلك المال الكافي لتحقيق حلمه الصغير، فظل يبحث باستخدام الإنترنت على من يمكنه أن يتبنى فكرته وينفق الأموال على مشروعه، وبعد بحث طويل عثر على "ستيف ساماريتو"، وهو رجل أعمال أعجبته فكرة الفتى ولم يمانع في تمويل المشروع بما يطلبه من نفقات.
وبالفعل تحقق لراؤول ذلك، وانتهى من تصميم سفينته المميزة، ولم يبق شيء سوى أن ينتقي نقطة انطلاق مميزة ليطلق منها سفينته إلى الفضاء الفسيح، ولأن القوانين في رومانيا تحرم انتهاك المجال الجوي الخاص بها، قرر راؤول وستيف أن يطلقا السفينة الفضائية من ألمانيا، بحسب "ديلي ميل".
ونجحت تجربة راؤول، وتحول حلمه من خيال إلى حقيقة واقعية ليصبح بين ليلة وضحاها من مشاهير العالم، بل واكتسب معه تلك الشهرة ساماريتو أيضا. وبعد ذلك النجاح، يخطط الثنائي الآن لإطلاق مشروع فضائي آخر آملين أن يحقق النجاح نفسه الذي حققه المشروع الأول.