يبقى الزعيم النازي أدولف هتلر من أقوى المؤثرين في الساحة السياسية الأوروبية والعالمية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ولعل ذلك يرجع في الأساس إلى امتلاكه قدرة هائلة على إقناع الجماهير وإثارة حماسهم عبر كاريزما خطابية هائلة تمتع بها حتى من قبل وصوله إلى زعامة ألمانيا ودول المحور.
الخطب الرنانة التي كانت تشع حماساً هي السر في انقياد تلك الدول إلى راية هتلر وأن يبذلوا من أجله كل غال، ولكن كيف تمتع القائد النازي بتلك القدرة المميزة في الخطابة؟!!
المصور الألماني، هاينريش هوفمان، أجاب عن هذا التساؤل عبر عدة صور التقطها لهتلر عام 1925، وهو يتدرب على إلقاء خطاباته،
الصور التي التقطت له عقب إطلاق سراحه من السجن بعد 8 أشهر قضاها بسبب عملية انقلاب فاشلة على الحكم من حزبه النازي، تظهره وهو يحاول تطبيق بعض الحركات بيديه، وقسمات وجهه خلال التدريب على خطاب سابق مُسجل بصوته.
المصور تلقى أمراً مباشراً من هتلر بالتخلص من الصور، ولكنه حافظ عليها ونشرها عام 1955 في مذكرة خاصة أسماها «هتلر كان صديقي».
منقول بتصرف