كتبت على صفحات الاوراق
كان الله في عون العشاق
عيونهم حيرى والدمع رقراق
والحنين يدفن في الاعماق
والخطوات تمشي حبلى بالاشواق
وتدعوا من الله ولادة اللقاء
لتعانق الدموع الخدود بالبكاء
كبتسامة السماء بالامطار وهي تروي الصحراء
لكن الشيطان هناك في ظلمة الافاق
والخداع من جنبيه يراق
ممسك شفرة الشقاق
يقطع الاشواك ويصنع اطواق اطواق
في الطرقات حتى تقطر الدماء
من حب ملؤه الحياء
والانتظار المرير في ذالك الزقاق
حقا لايطاق...
واعلن الشيطان الانفراج
في بيت من زجاج
يشرب الخمر حد الانزعاج
ويضاجع الليل بمزاج
ينتشي ويقول:
سوف امنع الصلاة والدعاء
من اجل اللقاء
تعالوا وتيمموا بتراب الفراق
حقا عندما اراهم يعتريني الاشفاق
علي المالكي