مدينة الرماد.. الآثار المدمرة لبركان كالبيوكو فى تشيلى
بعد أن ظل خامدًا لـ 42 عامًا منذ الانفجار الأخير، بركان ” كالبيوكو” أجبر السلطات على إجلاء 4.000 شخص من منازلهم، ليحل مكانهم الرماد البركانى الذى غطى المدن كاملة، وترك آثاره الخطيرة على مسافة 18 ميل من موقع إندلاعه، وبحسب جريدة الميل أونلاين، فإن الرماد غطى تقريبا مدن بويرتو فاراس وبويرتو مونت، البركان الذى انفجر أول مره فى عام 1961، كان قد عاد لثورانه عام 1972، وهدأ لينفجر مرة أخرى أمس الأول، ما دعى الحكومة فى تشيلى إعلان حالة الطوارىء بعد وفاة أثنين من جراء الانفجارات، وجاءت الانفجارات على مرحلتين مسببين عمدان من الرماد امتدت فى الهواء لستة أميال، وسحب واسعة من الغبار وسط مخاوف من تأثر المياه، ومشاكل التنفس الشديدة، ما جعل السكان فى كل المناطق يرتدون أقنعة الغاز طوال الوقت، البركان واحد من أخطر 3 براكين نشطة وهو أيضا واحد ضمن 500 بركان فى المنطقة يقعون فى حزام النار والزلازل، ولم يكن أحد من الخبراء قد توقع انفجار البركان حيث انطلق فجأة على عكس بركان فيلاريكا، وسط مخاوف من الخبراء من عبور الرماد للمحيط والوصول إلى أستراليا.
“مدينة أشباح” تخلى معظم الناس عن منازلهم فى بويرتو فاراس وحل مكانهم كتل من الرماد لمسافة 18 ميلا بعيدا عن مكان الاندلاع الهائل فى كالبيوكو.
“بعد إن الانفجارات العنيفة قذفت بمليارات الأمتار المكعبه من الرماد فى الجو.
“هائلة” قتل اثنان بسبب الانفجارات من بركان كالبيوكو جنوب تشيلى ووصل حوالى عشرة مليارات متر مكعب من الرماد لستة أميال داخل الغلاف الجوى.
“خطورة” أصاب السكان القلق حول الضرر الذى يسببه الرماد على صحتهم.
“تمسك” رجل على جرار يحاول كسح أكوام من الرماد التى سدت الطرق.
“ملوثة” الرماد يملأ الجو من الانفجار الثانى ويحاول السائقين أن يفروا من مدينة لا إنسينادا بالقرب من البركان.
“عزل” امرأة ملثمه تقف وحدها بين الرماد فى منطقة سان مارين دى لوس أندس بالقرب من كالبيوكو.
” إخلاء” وقد فر الآلاف من منازلهم بعد اندلاع بركان كالبيوكو بشكل غير متوقع فيما لا يزال الرماد يتدفق فى السماء.
“انفجار” أجبر أكثر من 4.000 شخص إلى التخلى عن منازلهم.
“ثورة” كان سكان بويرتو مونت قادرون على رؤية واضحة للانفجار الأول المرعب.
“مهجورة” أعلنت رئيسة تشيلى ميشيل باشيليت حالة الطوارئ.
“متقلبة” قالت باشيليت هذا الانفجار فى كالبيوكو هو أكثر جدية ولا يمكن التنبؤ به فهم مختلف عن بركان فيلاريكا.
“كفاح” أحد المقيمين فى إنسينادا بالقرب من كالبيوكو يزيل جبال الرماد التى تراكمت على سطح منزله.
“تأمين” تلوث الهواء أغلق الدخول إلى المجال حول البركان.
“حماية” حتى المقيمين فى المدينة الأرجنتينية سان كارلوس دى باريلوتشى ارتدوا أقنعة الغاز لتفادى الضرر التنفسى الناجم عن الرماد من كالبيوكو.
“مشؤوم” الاندلاع الأول أرسل سحابة ضخمة من الغاز والرماد فى الجو مرئى يصل إلى 100 ميل.
“نشاط” كالبيوكو هو واحد من ثلاثة اخطر براكين فى تشيلى وجزء من سلسلة نشطة من حوالى 500 فى جنوب البلاد.
“لا يصدق” الدخان وحمم النار من كالبيوكو حيث شاهدها الناس من على شواطئ بحيرة Llanquihue فى بويرتو فاراس.
“مدمرة” البراكين مثل كالبيوكو تحدث عند حواف الصفائح التكتونية التى تشكل القشرة الأرضية.
“خطر” قال سكان من البلدات المجاورة “كان الناس يبكون فى الشوارع بعد اندلاع البركان دون سابق إنذار.
“صدمة” فى حين وقع الانفجار الأول فى منتصف فترة ما بعد الظهر كان عمود من الرماد والدخان مرئيان إلى المساء فى المدن التى تبعد 100 ميل فى الأرجنتين.
“بعيد” منظر لسحابة الرماد من البحيرة ناهويل هوابى التى تبعد حوالى 100 ميلا البلدة المجاورة للأرجنتين.
منقول