تمكن شاب يعمل كسباك من تحويل دراجة كهربائية إلى دراجة ضخمة ثلاثية العجلات بارتفاع 1.5 متر يمكنها الإنطلاق بسرعة 64 كم/ساعة، بدلا من 24 كم/ساعة وهي سرعة الدراجة القديمة.
كانت الدراجة الكهربائية "Sinclair C5" إحدى الاختراعات التجارية للمخترع البربطاني كليف سينكلير التي واجهت الفشل سريعا عند ظهورها عام 1985 بسرعة 24 كم/ساعة.
لكن رغم فشل فكرة الدراجة تجاريا، فإن من أعجبوا بالفكرة لم ينسوها ومنهم كولين فروز (32 عاما) والذي أجرى عدة تعديلات على الدراجة لتتحول إلى دراجة ضخمة ثلاثية العجلات بارتفاع 1.5 متر ويمكنها الإنطلاق بسرعة أكبر من 64 كم/ساعة.
كولين الذي تخصص في تعديلات الدراجات النارية والسكوتر منذ سنوات، تمكن من تحقيق ذلك بتركيب هيكل سيارة هوندا من إنتاج الثمانينات ثم إضافة عجلات ضخمة بحجم 0.16 متر، وقد أشار كولين أنه دمج بين الدراجتين لصنع تلك الدراجة الرائعة التي يمكنها الانطلاق بسرعة ونفس الوقت مخيفة نظرا لأنك تقود على ارتفاع 1.5 متر من الأرض، وهو ما يجعل الدراجة غير ثابتة على الطريق.
وقد تكلف كولين ألف جنيه استرليني (5.9 ألف ريال سعودي) لبناء الدراجة وجعلها أقوى وأسرع بما يقرب 3 مرات من سرعتها العادية، وأشار كولين إلى أن مالك الدراجة الكهربائية أراد منه فقط تحسين أدائها.
يُذكر أن دراجة سينكلير كانت أول مركبة كهربائية تُصمم للاستغلال التجاري، ورغم أنها لم تستمر طويلا في السوق فقد استطاعت تحقيق ضجة آنذاك وبيعت منها 17 ألف نسخة بتكلفة 399 استرليني (2.4 ألف ريال سعودي) وقد أرجع الخبراء فشلها إلى عدم وجود ناقل حركة بها وسقف لإبقاء السائق دافئا في البرد كما أن البطارية كانت تعاني في الطقس البارد وترتفع حرارتها بشكل كبير.
وقد تمكن كولين من قبل من صناعة أسرع سكوتر في العالم وأطول دراجة نارية ومع أزمة أسعار البنزين التي يعاني منها العالم عبر كولين عن شعوره بالندم لعدم احتفاظه بالدراجة الكهربائية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.