إيليا أبو ماضي : الكريم
قالوا : ألا تصف الكريم لنا ؟ فقلت على البديه : إنّ الكريم لكالربيع ، تحبّه للحسن فيه
و تهشّ عند لقائه ، و يغيب عنك فتشتهيه لا يرضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه
و إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه
و إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه