عبد الله عويز: وزارة الشبـاب والرياضـة السابقة رفضـت تسلم المدينة الرياضية لمديونيتها لي
24/04/2015
اكد صاحب الشركة المنفذة لمشروع المدينة الرياضية في البصرة عبدالله عويز الجبوري ان عدم وجود جهة تشغيلية يقوض فرص اقامة المناسبات الرياضية في المدينة برغم جاهزية الملعب منذ عام 2013.
وقال الجبوري ان وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير جاسم محمد جعفر تهربت من تسلم المدينة بسبب عدم قدرتها على تشغيلها اضافة الى المبالغ المالية التي مازالت في ذمة الوزارة البالغة 61 مليار دينار.
اخطاء قاتلة
واضاف في حديث للملاعب، ان عقد المدينة الرياضية محال على عدد من الشركات فمثلا البوابات لشركة والمرافق الاخرى لشركة ثانية والملاعب لشركتي وعدم وجود تنسيق بين الشركات يقلل فرص النجاح في استضافة المباريات.
مبينا ان 500 شخص وعلى نفقتي الخاصة اداروا الافتتاحات السابقة التي لم اجن منها دينارا واحدا بل ان كل افتتاح كلفني نحو 150 مليون دينار.
واشار الجبوري الى ان كلفة الاضرار في مباراتي الزوراء مع الزمالك المصري والميناء مع العهد اللبناني كانت 48 مليون دينار نتيجة سوء استعمال الجمهور لمرافق الملعب ورفضت الوزارة حينها دفع المبلغ بحسب هامش المدير العام السابق بان الوزارة لم تتسلم المدينة فكيف لها ان تدفع قيمة الاضرار؟
استعداد مشروط
وتابع الجبوري ان شركته على استعداد لاخذ مسالة الخدمات التشغيلية للمدينة الرياضية في البصرة على عاتقها من اجل الحفاظ على الصرح الكبير والوحيد الذي تم انجازه منذ عام 2003 وبنصف المبلغ الذي كان سيمنح الى شركة لبنانية.
ورفض عويز الافكار المطروحة التي اشارت الى هدم ملعب الشعب الدولي واقامة ملعب اخر بدلا عنه في ذات المكان على شاكلة ملعب ويمبلي، مؤكدا ان باستطاعته جعل الملعب اكثر استيعابا بنصف ما يستوعبه الان واضافة بعض الامور التي توضح رمزية العاصمة بغداد وتاريخها العبق من دون ان يؤثر في استضافته للمباريات والتدريبات بشرط ان يتم منحي اعتمادا من المصرف التجاري العراقي للدفع بالاجل لمدة سنتين وسأباشر بالعمل بدءا من اليوم لان كل المواد والاليات والخبرات متوفرة لدي.
مدينة مسجلة عالمية
وافاد بان ملعب المدينة الرياضية في البصرة حصل على المركز الثالث في مسابقة افضل الملاعب لعام 2013 وبكتاب رسمي من دون ان يشير الى ذلك احد من المعنيين ولا حتى الوزارة السابقة التي فضلت الصمت وركن الجائزة في الادراج.
مطربة الحي
وطالب عويز المعنيين بانصاف الشركات الوطنية الجادة والرصينة التي اثبتت قدرتها ونجاحها في العمل، مؤكدا ان كل الاعمال المتوقفة في الملاعب المختلفة تعود لشركات اجنبية فيما تفعل الشركة المحلية كل شيء من اجل اتمام عملها بالوقت المحدد وبالمقاييس المعتمدة في العقود.