Tuesday 17 april 2011
ايام صدام الاخيرة وسقوط بغداد
تفاصيل خطيرة لم يتم نشرها من قبل عن أيام صدام حسين الأخيرة قبل سقوط بغداد..الجزء2
شاهد عيان يروي لـ" مؤاب نيوز ": اين اختبأ قصي صدام حسين وعبد حمود خلال قصف المنصور في بغداد...
مؤاب نيوز – خاص و حصري – سناء بكي وسميح العجارمة
الجزء الثاني من اللقاء المثير الذي خصّ به شاهد عيان عراقي " مؤاب نيوز " عن الأيام الأخيرة قبل سقوط بغداد ، هذا وقد لاقى الجزء الأول من شهادة "شاهد عيان" صدى كبير لما احتواه من حقائق فاجأت الجميع ، فقامت أهم الوكالات الإخبارية بنقله عن " مؤاب نيوز " و أهمها " العربية نت " الموقع الإخباري الأكثر انتشاراً في الوطن العربي .
للاطلاع على الجزء الاول اضغط هنا
في هذا الجزء -الثاني والأخير- من اللقاء يكشف لنا شاهد العيان حقيقة البيت الذي تم تفجيره من قبل الأمريكان ، و أين توجه قصي و عبد حمود عندما علموا أن مقر الاجتماع معرض للقصف ؟ ، و قصة التراب الذي استبدله الأمريكان ، و ماذا كان اليابانيون يفعلون في الحفرة الناتجة عن القصف ؟!
*** و يستمر بكشف ما شاهده وعايشه في تلك الأيام العصيبة ..
مؤاب نيوز : بنهاية شهادتك الجريئةماذا تريد أن تقول ؟
- أريد أن أقول أن الرئيس الشهيد صدام حسين لم يعش حياة بذخ كما قيل ، و أن كل ما كان يستخدمه صدام حسين من قصور و غيره هو باسم الحكومة العراقية و ليس باسمه شخصياً ، وكنت تراه دائماً بالزي العسكري منذ حرب العراق وإيران ، و 70% مما يقال عن صدام من اتهامات هي ملفقة و كذب، و كل عراقي عليه أن يعتز بصدام حسين ، و لو كان صدام لا زال على قيد الحياة و لا زال رئيساً للعراق سنجد أن الشعب العراقي لم يكن سيعامله كما عاملت بقية الشعوب العربية حكامها خلال الربيع العربي، فصدام قدم لشعبه ما لم يقدمه رئيس آخر ، فهو أعطى الأكراد حكماً ذاتياً – شبه دولة – بعد أن كانوا في مشاكل دائمة حتى أنهم كانوا يسمون ( العُصاة ) ! وأنا أحب صدام وحكومته رغم أنني لم أستفد شخصياً من صدام ولا من الحكومة.. فهو كان الأقوى وقاد العراق نحو التقدم.. ولم تكن إسرائيل لتتجرأ على ضرب غزة في وجوده!
مؤاب نيوز : شكراً لك