فهو الوحيد الذي بقي منها في العالم الواقعي . فأعتصرة بيدي .. كما يعتصر الالم جوارحي نعم لقد تكلمت الجوارح وأعتصرت الآلآم آلما وكبتا وضياعا في دروب المحبين ولا جدوى فهم غائبون دوما ومتجاهلون نزيف الآلم ولم تبقى منهم الأ بقايا أشياء تارة تحزننا بدونهم وتاره نفرح لأنها أخر شي بقى منهم
وأخيرا شكرا لكلماتك التي تأبى الأ أن أرد عليها تقبل مروري مع اجمل تحياتي
ضحى .. العلامات الفارقة التي تركها ( الراحلون ) على ملامح ارواحنا ستبقى .. شئنا ام ابينا .. واكثر الاحيان .. شئنا بقائها ..!!
لذلك .. دائما ما نتمسك (ببقاياهم ) حتى وان تحول ( الوشاح ) الى حبل مشنقة ..!!
ردك كان رائعا ً .. شكرا لك أختي العزيزة