ربما يندهش الكثيرون عند قراءة هذا العنوان، ولكن صدق أو لا تصدق أن خبراء علم النفس يؤكدون أن الرجل يدفع ضريبة الطلاق أكثر من المرأة، موضحين أن قرار الانفصال عن زوجته يجعله عرضة لعديد الأمراض المزمنة.
وحتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد أن المرأة هي الخاسر الوحيد بعد الطلاق، وأنها تصبح فريسة للأمراض النفسية والعصبية، والأقسى من ذلك نظرات المجتمع، لكن حقيقة علمية فندت جميع الآراء السابقة، مؤكدة في دراسة ميدانية أمريكية أُجريت على 10 آلاف رجل، أن 37 بالمئة من هؤلاء المطلقين ماتوا بالسكتة القلبية ليس بسبب أمراض داهمتهم فجأة، بل نتيجة للاضطراب وعدم الاستقرار اللذين يحاصرانهم بعد الانفصال.
فالطلاق وما ينتج عنه من توتر، يؤدي إلى إصابة الرجل بأمراض الشرايين التاجية، التي تعد السبب الرئيسي في الكثير من الوفيات.
اللافت حسب الدراسة أن المرأة تخرج سريعًا من الأزمة وتواكب وضعها الجديد، هذا في أمريكا، لكن ماذا عن الرجل العربي؟، هل تنطبق عليه النتائج نفسها التي توصلت إليها الدراسة؟