وطن جريح
وحلم ذبيح
واطياف الماضي
أثار على جدار الصمت
ومدامع الامل
اهتزت نخيل العز
وتسابقت لحظات الموت
ورادفت حروف العشق للتراب
وتلاطمت امواج التحدي
لتسحق طغيان الذي
جثم على عيون الاموات
وخيوط الظلام
فما هيه الا هنيات
ويتعافى الجريح
وتنبعث روح الذبيح
بقلمي
٢٤-٤-٢٠١٥