في قدره المعهود
على ان ينتسى
تششبث هذه المرة
بأمل عله يكون الاخير
فأما او
في قدره المعهود
على ان ينتسى
تششبث هذه المرة
بأمل عله يكون الاخير
فأما او
يَ وجعي
لازالت الشيء الذي ينقصني
يطالبني ان انسى
وانا من لا يذكر مقدارة حبة من خردل
ولكن كيف انسى من قد نقش على جدران الذاكرة
بأزميل ومطرقة من حديد
(انتِ)
كيف لي ان لا ادونكَ في ذاكرتي
ايها العنيفُ والرقيق
يا ذا الوجه الواحد تارةً والاوجه المتعددة تارةً اخرى
شفافٌ انتَ وشرسٌ
تملؤني تناقضاتكَ الى حد الاسرِ بكَ
فقل لي كيف انساكَ وانت كل ذلكَ
لو كان اخر العالم
انتِ
كوني على ثقة بأني قادم
وحين نمتزج
سيحرق شغفنا الاخضر واليابس
(احــبــكِ)
حوائي
ان كان الخروج من الجنة
نقمة
فالنعمة الوحيدة
اني خرجت
بـــكِ
اعاتبه كثيراً فيلومني طويلاً
يَ سيدي
اعلم انكَ اكبر التفاصيل لذلك اعاتبكَ على اصغرها
وكان عالمي
ذو ابعاد محدودة
حتى تعرفت عليكِ
اشتقتُ لتلك الاعين التي تسرقُ نبضي
بــ نظرةٍ منها !
وما يعزف في خيالي
مقطوعة انت بطلة
كل وترٍ بها
فتعالي لكي نرقص سوياً