أضعتُ طريقي
من كثرة المكوثِ امام قبلتكَ !!
أضعتُ طريقي
من كثرة المكوثِ امام قبلتكَ !!
وكم تمنيت ان تتﻻقى في الطريق اقدارنا ..
لننعم بالسعاده ولو لبرهة صغيرة ..
فحياتنا ﻻزال فيها الكثير من التضحيات ..
الكثير منها
ک مساء خالي من النسيم ..
ممل للغاية .. تافه ومعقد
هكذا الحياة دونك
ابدعت في ايذائي
تفننت في الوصول لطريق الفراق
نجحت في اثارة غيرتي بسطوتكََ
سخياً كنت في منحك الخيبات
وساذجةً كنتُ في تقبل الحياة دونكَ !
لم يقتلني رحيلكَ
بل قتلتني احلامي بقربكَ !
تعبت !
وكأن احﻻمنا تلك التي كانت ..
لم تعد كما كانت ..
كما لم نعد نحن كما كنا ..
فدفئ الحديث اصبح يغمره البرود ..
وذكريات لم تعد لها وجود ..
وحزن قد ملئ المكان ..وتعدى كل الحدود ..
سأحاول ان امحو .. كل ذكرى ..
كل عطر ..
كل حرف من كتاباتي ..
تلك التي كانت تدل عليك ..
فانا وانت ..
ﻻشيء يدعونا للعودة معآ ..
سأحاول ان انسى طريق العودة ..
وما استجديه من الحياة
فرصة اخرى كي ابتعد عنك
وفي ثنايا الحزن تورق
زهرة تعالج الوجع بحبها
هي انتِ