ععندما يحيطك
اليأس
يصبح عالمك
سوداوي
(هذا انا)
ععندما يحيطك
اليأس
يصبح عالمك
سوداوي
(هذا انا)
لماذا دائماً تثُيرين حفيظتي
لماذا تضعينَ صارخ ألالوانَ على وجهكِ
لماذا تكاد فساتينكِ ان تخنق جسدك
أجابت وبكل برود
لكي أروي عطش شرقيتكَ أللعينة
وأحبس عينيكَ في رأسكَ
لتكون لي ..
لي أنا فقط ...
العطــار
قد يبدو ذلك مبتذل
لكن حفيظة
الروح
تنطق بعيدً عن الجسد
(بعض الغرائز حيوانية)
اتمنى ان تخلو حكياتي
من الامل فقد بات
يزعجني با الاحلام الوردية
...الكاذبة ....
وماا كنت اعرف قبل مساء ما البكاء وماا موجعات القلب
حتى بعدت عني
قد يخالج النفس
نبضً من بعد جفاف القلب
لكن الحياة تأبى ان يستمر
انا من يعرف
كل حــس
يدور بخلدك
فلا تتصنعي عكس ذلك
انتِ كاتبً مفتوح امامي
تحتَ هدأةُ ظلام ألليل
وأشتعال حسرات ألعُشاق
حينَ تسكنني أشباحُ ألرغبة
وتحطُ على مذابحُ ألشوقِ أتيانها
ـ أتوَجَسُكِ ـ
خوفاً من رحيلاً رمادي كما ألضياع
تأخذني رغبة ُ أن أتخفى أو أجلسُ في عزلة
خلف أسوارُ غروري
وتسكع قافياتي
في عالم الصمت والسكون
لأغفو قبيلَ حلمٍ
كم أتوددَ أن تكوني انتِ فيه ..
ألعطار
لو استطيع القول ...
لو استطيع الصراخ...
لو
ولو
لتخلصت من صمت السنين
احرفي قتلها الوجع
هل استطيع الصراخ والضجيج
والبكاء والنحيب
......
حين يومئ الظل
عليك بخسة
يذكرك انك ستضاجع الوحدة
في سريرك البارد
عندها يزحف دبيب الذاكرة
لكي ينخر بقايا حــســك