كنتَ الطف منديلٍ
جفف دموعي
كنتَ الطف منديلٍ
جفف دموعي
وكيفة تحولت الزهرة
الى غصن جاف
(بسوء اختيارها)
أُفضل البكاء هنا
كي لا اتعرف على دموعي
اجل هنا كنتِ تجلسين
تركها
لوحدتها , لخوفها لحزنها الذي ينخر في يسارها
تركها تصارعُ لهفة حلمٍ اصطادتهُ شرقيتها البرئية من البراري
تركها ورحل !
هل كان اللقاء
جريمة
لم اتمنى غير لمسى
وغرقت في وهم
حتى لم اعد اعرف
من انا
قد اتناول قضمة
من الحياة
شريطة ان تكون منكِ
ما نفع الهواء
إن كنا نتنفس
بعضنا
بعد خذلانٍ ادمى قلبها , غفت
واستيقظت لواقعها , لعالمها الجديد
لاصدقائها , لكل ما تركت خلفها
الا نفسها !