في عتمةِ الليل يجتاحني
احساسُ اليتمِِ
فأسيرُ نحو الحنينِ
لعل صدفةً تاتي بكَ اليَّ
في عتمةِ الليل يجتاحني
احساسُ اليتمِِ
فأسيرُ نحو الحنينِ
لعل صدفةً تاتي بكَ اليَّ
وما يربطني بكِ
تفاصيل
حتى انتِ تجهليها
في بعدنا المعهود
نحن مرتبطان
اقرب من التصاق الجلد باللحم
ومنذ الخليقة
لم يولد سحرً
يجذب احدً الى اخر كما هم يعتقدون
مثلي الى فراغك الواهم
وفي ملكوت السماء
يفيض طيفً من بشر
هو لكِ
(ملاكي)
لا تختلفين عن الاخريات
فمصيركم الافول
سراب في صحراء
(غباءً ادركته مؤخرً)
تشبثي بأخر عطرٍ لي
فما هو قادم
اختناق مطلق
(وداعــاَ)
لو عرفت ان صدرك
فارغً لم اكن لاربط مصيري
بخاويةً مثلكِ
(استيقاض متأخر)
ورغم تصنعكِ النقاء
إلا ان بجعة سوداء
تسسسكنكِ
(عرفت حقيقتكِ)
وسيبقى ظلي
يطاردكِ
حتى تخضعين له
وتسلميني قلبكِ
(انا لست كغيري)