وكلُ وجعي
هـــــو
فقدان عينيكِ
وكلُ وجعي
هـــــو
فقدان عينيكِ
القلب ﻻ يقسم
لكنہا روحي ..
رقع بيضاء وسوداء
إحتمال يسع الجميع ..
وﻻ يجرح
إلا نفسه ..
كآن يجدر بك يا ذاتي أن تقولي
قلوب كثيرة حولي .. وﻻ احد يسمع قلبي ؛
..
كثرة الكتمان والتظاهر بالقوه
يجعل قلوبنا هشه
هشه جدآ وتبكي من اتفه الاسباب
اما و الله إن على أنفوسنا حقا إنصافها حتى تكتمل الفضيلة
و لرسوخ فكرة الخير و الحق في النفس
و تطهيرها من مطامعها
الحزن شعور إنساني نبيل عكس الاكتئاب
الذي لا يحزن فقد شطر إنسانيته وفيها لبس
انت فقط من تفهم من أنت حين تترك مساحة
رائعة و تعطي لنفسك هدية التحرر من الماضي و أنتقل بالمجان الى اللحظة التي أفكر فيها الآن
ان تكون جاهز لأمتلاك تلك المساحة حرة تكتب ما يبدوا لك هكذا و تعبر بصدق و إخلاص
و سوف أبقى هكذا بذلك الشعور الذي يبني كل اللحظات التي أعيشها و سأعيشها
كلها متعة بلا شقاء و بلا حرمان حتى و إن كان هناك ما يحيط بي و يشعرني انك
غير مرتاح لن يؤثر في تلك المساحة و لا غلق ذلك الباب الذي فتحته الى الداخل
سيبقى ينبض بالحياة دائما
الصورة التي نود تعليقها و نجعلها شعارا
هي تلك الصورة التي تمثل إحترامنا
لأشخاص نحترم حروفهم و كلماتهم حتى و لو لم نعرف من هم
و إنما من خلال حروفهم المدونة توحي بعمق من يكونون
دائما على جراحي تصد اللكمات
و كأن عدوي يملك لها دليل
و ما لي سوى الصمود أمامها
مبتلعة ألم الضرب الغزير
في عز الكلام سكت الكلام