وما يذوب منكِ
يُذيب روحي انتظار
متى تُحسّين
وما يذوب منكِ
يُذيب روحي انتظار
متى تُحسّين
وما اقسى
وجع الوحدة
وما تبقى من ذكرى اخر لقاء
غير عطر المطر
وشتاءً يفصل بيننا
غريبةٌ نفسي عني
وغريبٌ ذاك الذي ينبضُ في يساري
يؤلمني كثيراً انه تركني وبات ينبضُ لشخص أوجعني
احتاجُ ليومٍ للنسيانِ كي يُشرقَ عليَّ غدٌ أجمل
أو غريباً أحدثهُ عن ذاكرتي وآلامي
قد يكون الماء اخر شيءً
اتنفسه
بعدك
فحذر الغياب
وما اكثرها من ظلال
لان نفع من صانعيها
عندما تنتشر الوحدة
من حولك
يكون للصدى تكسر اخر
تتزاحم عليَّ الذكريات
الضحكات , الاحاديث , الصورُ العتيقة وساعة الوداع
فكيف سأعيد العمرَ الذي دفنه الحنين
لا شيء يمكنه
ان يشوه نقائها
وصل وجعي الى الصمت
فكانت النهاية ..