بين هنا وهناك
يقبع وسسسط خاليٍ
منكِ
ملاذ اخير
بين هنا وهناك
يقبع وسسسط خاليٍ
منكِ
ملاذ اخير
أُقْسِمُ بِخَالِقِ الأَكْوَانْ ..
مُبْدِعِ هَذَا الْكَيَانْ ..
خَالِقُ عَالَمَيّ الإِنْسِ وَالْجَانْ ..
بِكُلِّ آَيَاتِ الرَّحْمَنْ ..
أُقْسِمُ لَكْ ..
أَنَّي ــ رُوْحِي ــ وَهَبْتُكْ ..
وَهِيَ عِنْدِي أَثْمَنُ مِنَ الْكُوْنِ ..
أُقْسِمُ .. وَبِهَا أَسْكَنْتُكْ
عَالَمًا .. زَيَّنَتْهُ لَكْ مِنِّي
بِالْمَعَانِي أَطَايِبِ ..
مِنْ كُلِّ طَعْمٍ وَلَوْنِ ..
وَهْبتُهَا لَكَ أَنْتْ ..
يَا مَنْ لَوْلاَكَ مَا اسْتَقَيْتْ
فَرَحِي بَعْدَ أَنِّي ..
وَلاَ أَبْدَعْتْ ..
فِي عَزْفِي وَفَنِّي ..
أَنْتْ .. يَا مَنْ أَلْهَمْتْ
الطَّيْرَ أَنْ يُغَنِّي
عَنْكَ .. وعَنِّي ..
الْعِشْقَ تَرَاتِلَ دُعَاءْ ..
وَمُنَاجَاةْ ..
يَا مَنْ أَشْبَعْتْ
الْحَيَاةْ
بِإِبْدَاعٍ فُوْقْتَ فِيْهِ
سِحْرَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ
*
عَلَى الشَّفَتَيْنِ
الْعَزْفُ تَرَانِمُ غِنَاءْ ..
وَفِي الْقَلْبِ حَرِيْقُ حَنِيْن ..
وَشُعْلَةُ أَنِيْنْ ..
وَفِيْهِ تَتَفَجَّر يَنَابِيْعُ وَفَاءْ ..
وَكُلُّ مَا قُلْتُهُ فِي ذَا .. وَذَاكَ
فَالْبَوْحُ مَدْلُولٌ ..
يَسْكُنُهُ سِحْرٌ شَيْطَانِي ..
وَطُهْرُ مَلاَكْ ..
وَهُنَا أُقْسِمُ .. وَأَقْسَمْتُ
أَنَّ كُلُّ الْمَعَانِي عَدَاكْ ..
وَأَنَّهُ لاَ يُبْدِعُ فِي الْبَوْحِ ..
وَالصَّمْتِ .. سِوَاكْ
وَأَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ أَرَاكْ
فَفِي عَيْنَيَّ يَهُونُ الْكَوْنُ كُلُّهُ إِلاَّاكْ ..
أَنْتَ يَا مَنْ وَهَبْتَنِي
وَعَلَّمْتَنِي
أَنَّ الْبَوْحَ بِالْحَرْفِ ..
خُشُوعُ صَلاَةْ ..
أُقْسَمْتُ .. وَأُقْسِمُ لَكْ
أَنَّ الْعُمْرَ فِدَاكْ ..
بالتوفيق اخي تقبل مروري
وَإِذَا قَتَلُهُ الشَّوْقُ .. يُرْسِلُ لِي طَيْفُهْ ..
الَّذِي أَحَارُ فِي وَصْفِهْ ..
وَيَجْلِسُ أَمَامِي ..
مُنْصِتًا إِلِى كَلاَمِي ..
وَيَقُولُ : إِقْرَئِي لِي يَا حَبِيْبَة عُمْرِي وَأَيَّامِي ..
وَإِذَا قَرَأْتُ لَهَ .. يُحَدِّقُ فِيّ .. وَيَقُولْ :
ثَغْرُكِ قَصِيْدَهْ ..
بِهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْعَتِيْدَهْ ..
فِيْهَا حَبِيْبَتِي الشَّوْقُ لي يَنْتَظِرْ ..
وكَامِلُ قِصَّتِي مَعَ الْقَدَرْ ..
فِيْهِا رَحِيْقُ الزَّهَرْ ..
وَعَصِيْرٌ أَلَذّ مِنْ أَطْيَبِ أَنْوَاعِ الثَّمَرْ ..
يَبْعَثُ الْحَيَاةِ فِي الْحَجَرْ ..
ثَغْرُكِ حَبِيْبَتِي قَصِيْدَهْ ..
فيها طَعْمُ الْحَيَاةْ ..
عاشت الايادي
كولش حلو
وَإِذَا قَتَلُهُ الشَّوْقُ .. يُرْسِلُ لِي طَيْفُهْ ..
الَّذِي أَحَارُ فِي وَصْفِهْ ..
وَيَجْلِسُ أَمَامِي ..
مُنْصِتًا إِلِى كَلاَمِي ..
وَيَقُولُ : إِقْرَئِي لِي يَا حَبِيْبَة عُمْرِي وَأَيَّامِي ..
وَإِذَا قَرَأْتُ لَهَ .. يُحَدِّقُ فِيّ .. وَيَقُولْ :
ثَغْرُكِ قَصِيْدَهْ ..
بِهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْعَتِيْدَهْ ..
فِيْهَا حَبِيْبَتِي الشَّوْقُ لي يَنْتَظِرْ ..
وكَامِلُ قِصَّتِي مَعَ الْقَدَرْ ..
فِيْهِا رَحِيْقُ الزَّهَرْ ..
وَعَصِيْرٌ أَلَذّ مِنْ أَطْيَبِ أَنْوَاعِ الثَّمَرْ ..
يَبْعَثُ الْحَيَاةِ فِي الْحَجَرْ ..
ثَغْرُكِ حَبِيْبَتِي قَصِيْدَهْ ..
فيها طَعْمُ الْحَيَاةْ ..,,,,
فِي كُلِّ مَسَاءِ .. وَفِي ذَاتِ الْمِيْعَادْ ..
يُرْسِلُ لِي قَمَرِي عَلَى الْبِعَادْ ..
مِنْ أَلْوَانِ الْمَعَانِي .. مَا يَطِيْرُ لَهُ الْقَلْبُ ..
وَيَحْيَىا بِهِ الْحُبِّ .. ويَكْمُلُ بِهِ الْوِدَادْ ..
مَعَانِي الشَّوْقِ .. وَالْحَنِيْنِ .. وَمَا كَانَ لِلْعُمْرِ الْمُنَى وَالْمُرَادْ ..,,,,,
بين لهفة الشوق .. وحرارة اللقاء
أنغام تصدر من عيون حيارى
ترى أيتجدد اللقاء ؟
الى ذلك الحين استودعك قلب نبضاتة بك وعليك ..
كَانَ هُنَاكْ ..
أَرَاهُ .. كَانَ هُنَاكَ صَدْرٍا يُؤوِيْنِي ..
كَانَ هُنَاكْ .. بِدِفْءِ قَلْبِهِ يحْوِيْنِي ..
وَعَن الْعَالَمِ جَمِيْعهُ يُغْنِيْنِي ..
وَبِسَعَادَةِ الدُّنْيَا يُهْنِّيْنِي ..
وَعَنْ هَمِّي .. كَانَ هُناكَ يُلْهِيْنِي ..
وَبِكَلِمَاتِ شِعْرِهِ .. كَانَ يُحْيِيْنِي ..
وَمِنْ عَذْبِ الْمَعَانِي .. كَانَ هُنَاكَ مِنْ كَفَّيْهِ يسْقِيْنِي ..
وَبِغَيثِ حَنَانِهِ كَانَ يُرْوِيْنِي ..
*
كَانَ هُنَاكْ ..
أَرَاهُ مِنْ بَعِيْدٍ .. فِي ظُلْمَةِ لَيْلِي كَانَ الْقَمَرْ ..
وَفِي الزَّمَانِ .. كَانَ كُلَّ الْعُمرْ ..
كَانَ هُنَاكْ .. فِي كِتَابِي كُلَّ الْفِكَرْ ..
كَانَ .. سَمِيْرِي الَّذِي يَحْلُو مَعَه السَّمَرْ ..
وَيَطِيْبُ بِجَانِبِهِ طُولُ السَّهَرْ ..
*
كَانَ هُنَاكْ .. وكَانَ هُنَاكْ .........
وَلَكِن ..!!!!
وَلَكِنْ بِسَيْفِ اللَّيَالِي .. قُطِعَ بَيْنَنَا وَرِيْدُ التَّلاَقِي ..
حَزِنَّا كَثِيْرًا .. تَبَاكَيْنَااا .. وَكَوَتْ دُمُوعُ الدَّمِ الْمَآقِي ..
تَلَفَّتُ حَوْلِي أَبْحَثُ عَنْهُ .. عَنْ وَاقِي ..
يَحْمِيْنِي مِنْ غَدْرَ الزَّمَنِ البَاقِي ..
يُدَارِيْنِي .. فَبِدُونِهِ .. تَحَوَّلَتْ جَنَّتِي إِلَى صَحَراءْ ..
بَحَثْتُ عَنْهُ يَقِيْنِي مِن الْبَرْدِ .. مِنْ سُحُبِ الشِّتَاءْ ..
يُطَمْئِنُنِي .. يَسْتُرُنِي فِي هَذَا الْعَرِاءْ ..
تَلَفَّتُ .. فَلَمْ أَجِدُهُ .. وَوَجَدْتُ نَفْسِي وَحِيْدَهْ ..
أُسَافِرُ كُلَّ لَحْظَةٍ إِلَيْهِ .. أَسَافِرُ أَمْيَالاً بَعِيْدَهْ ..
أَتَذَكَّرُ لَيَالٍ بِجَانِبِهِ كَانَتْ سَعِيْدَهْ ..
أَتَذَكَّرُ قِصَّةَ حُبِّنَا الْفَرِيْدَهْ ..
فَأَرَاهُ هُنَاكَ .. يَقْرَأُ لِي قَصِيْدَةً تِلْوَ الْقَصِيْدَهْ ..
لِيَمْسَحَ أَحْزَانِي .. وَهَا هِيَ آلاَمِي كُنْتُ أَرَاهَا هَارِبَةً شَرِيْدَهْ ..
..... وَلَكِنْ .. وَلَكِنْ .. بِرُغْمِ عُمْق الْجُرْحِ الْغَائِرْ ..
بِرُغْمِ حَظِّنَا الْعَاثِرْ ..
مَازَالَتْ لَدَيَّ أَحْلاَمٌ عَتِيْدَهْ ..
أَحْلاَمُ لِقَائِنَا ..
الَّتِي بَاتَتْ بِدَاخِلِي عَقِيْدَهْ ..
***.....