تسلق الصخور فى الأراضى الفلسطينية بالضفة المحتلة
بدأت رياضة تسلق الصخور تظهر تدريجيًا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حين بدأ الشابان الأمريكيان ويل هاريس وتيموثى بيرنز وكلاهما فى الـ23 من عمرهما، منذ الخريف الماضى بتنظيم رحلات محلية لتسلق الجبال فى موقعين قرب مدينة رام الله ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “وادى كلايمبينج”، حيث أكدا إنها ذهبا لفلسطين لتطوير مجتمع متسلقى الصخور، بعد أن زرنا فلسطين واكتشفنا ورأينا أن فيها إمكانية كبيرة للتسلق، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الثنائى قاما باختيار بعض المناطق قرب رام الله ونظما رحلات أسبوعية وأخرى فى عطلة نهاية الأسبوع للفلسطينيين والأجانب المقيمين هناك، وأوضح تيموثى بيرنز: “فوجئنا عند وصولنا بالنقص الكبير فى النشاطات الترفيهية هنا، وأعجبتنا الصخور وبدأنا بالتفكير فى إنشاء نادٍ للتسلق فى فلسطين”، وعن سبب اختيارهما لفلسطين، يقول الشابان إنه خلال إقامتهما فى الأردن قبل عامين حاولا ممارسة هذه الرياضة هناك ولكنهما وجداها تقتصر على الأغنياء فقط بسبب الكلفة العالية،وبعد وصولهما إلى الضفة الغربية، قرر الشابان إطلاق مبادرتهما التى تلقى تمويلاً من جهات خاصة أمريكية وفلسطينية ودولية، بكلفة معقولة إذ تكلف رحلة التسلق 60 شيكلاً فقط “14 يورو”، وهذا يشمل أيضًا استئجار أحذية خاصة للتسلق، فيما يحاول الشابان التواصل مع المشاركين باللغة العربية التى تعلماها فى الأردن، كما شارك مجموعة من المتسلقين الفلسطينيين فى إحدى رحلات التسلق بعد النجاح فى امتحان المستوى الأول للتسلق.
يقوم الشابان حاليًا بتنظيم رحلات تسلق فى منطقتين فى جبال يبرود ومنطقة عين كينيا.
حددا الشابان للمتسلقين المسارات مستخدمين المطارق والمسامير للتمكن من تعليق حبال التسلق عليهما.
اختيار المناطق المخصصة للتسلق فى الضفة الغربية المحتلة لم يكن سهلاً ولكن هناك أماكن يسهل على الفلسطينيين دخولها.
هناك مناطق قد يكون صعب الدخول لها من قبل الفلسطينيين منها مواقع المستوطنات والأماكن التابعة لسلطة الحدائق الإسرائيلية.
هناك مواقع تسلق فى الضفة الغربية ولكنها مخصصة لاستخدام الإسرائيليين.
هناك منطقتان للتسلق فى منطقة قريبة من القرى الفلسطينية ويمكن للفلسطينيين الدخول إليها تمتد حوالى 22% من أراضى الضفة الغربية المحتلة.
حافظت إسرائيل على السيطرة الأمنية فى بعض الأماكن بينما تركت المسائل الإدارية للسلطة الفلسطينية.
مجموعة من الفلسطينيين خلال دورة “وادى كلايمبينج” لمدة ثلاثة أيام فى قرية يبرود شمال مدينة رام الله.
يتواصل المرشدان الأمريكيان مع الفلسطينيين من خلال اللغة العربية التى تعلموها فى الأردن خلال فترة تواجدهما.
خلال التسلق.
دورة “وادى كلايمبينج”.
منقول