رحلة إلى أكبر مستوطنة للبوذيين فى العالم فى أعالى جبال الصين
فى قرية بالصين يسكنها حوالى 40.000 راهب وراهبة، ممتنعون عن مشاهدة التليفزيون أو استخدام الهواتف، تقبع ” Larung غار” حيث تعد أكبر مستوطنة بوذية فى العالم، القرية التى تبعد 370 ميلا من تشنجدو والتى تقع بين التلال الخضراء فى وادى غار، هى مدينة كاملة من المنازل الحمراء والمبنية على طبقات مرتفعة عن بعضها، وبحسب جريدة الميل أونلاين، فإن القرية قد نمت بشكل كبير منذ نشأتها، كما تم فصل أكواخ الرهبان بعيدا عن أكواخ الراهبات، فى طرق متعرجة، القرية التى أنشئت منذ عام 1980 هى ملاذ الآلاف من الرهبان البوذيين، على ارتفاعات وصلت لـ 12.500 قدم، وهى عبارة عن مساكن للدراسة والصلاة وسط مناخ قاسٍ.
وبنيت الأكواخ من الخشب بجوار بعضها بشكل وثيق تختص كل منها بكل مجموعة حسب العمر والجنس، كما يتم وضع علامات فاصلة بين أماكن المعيشة للذكور والإناث، ويستخدم السكان مراحيض جماعية، ويتكون كل كوخ من 3 غرف، وتحول المكان الآن لمقصد سياحى فى رحلة تمتد لـ 20 ساعة وسط الدروب الوعرة، ويحظر على السائحين أيضًا استخدام الهواتف كالرهبان.
وقام المصور “وانسون لوك” بزيارة المكان ومقابلة أحد الرهبان الذى حكى قصة المكان، وسكن المصور فى أحد منازل الضيافة الصغيرة فى القرية، ومكث يومين فى مركز بوذى للاحتفال بمراسم الدفن فى الهواء الطلق لتكريم 7 جثث، وتعتبر الجنازات لديهم من أغرب العادات حيث تقطع الجثامين وتطرح على الجبال لتغذية طيور الكندور لجلب الخير، فيما يعيش سكان القرية على التبرعات والأعمال التجارية الصغيرة، والقرية هى مقصد للطلاب الصينيين والذين يعيشون فى تايوان وهونج كونج وسنغافورة، وماليزيا، والذين يحضرون لفصول منفصلة تدرس فى الماندرين.
Larung أكاديمية غار البوذية هى موطن لـ 40.000 راهب وراهبة يسافرون لدراسة “Sertar ” البوذية التبتية.
البيوت ملونة بالأحمر والبنى ومتطابقة تقريبا وكل كوخ ينقسم إلى 3 غرف.
الراهبات والرهبان يفدون للدراسة وحضور المحاضرات والسكن فى الجبال.
الأطفال المحليون يجتمعون بعد انتهاء اليوم الدراسى داخل المؤسسة الدينية الجبلية.
جميع الرهبان والراهبات يعيشون بالقرب من الكلية ولكن يسكنون فى مناطق مختلفة وفقًا للعمر والجنس.
تشكل صلاة جزءًا مهمًا فى حياة الرهبان الذين يسافرون من عدة بلدان لحضور المحاضرات والدروس فى المنطقة.
وتتفاوت الأعمار للرهبان المشاركين من الصغار للكبار.
تأسست المدينة منذ عام 1980 لتصبح واحدة من أكبر مراكز دراسة البوذية التبتية.
بعد انتهاء الصلاة يزور الرهبان المناطق المزخرفة التى تقع حول مستوطنة البوذية.
الرهبان والمذاكرة بعد دروسهم
الرهبان يصلون داخل أكبر معبد فى البلدة حيث الأطفال والكبار يجتمعون على الأرض لغناء الأغانى.
“Sertar” يجذب مزيجا من الطلاب من الصين وتايوان وهونج كونج وسنغافورة وماليزيا.
رهبان التبت المعروفون أيضًا باسم اللامات فى بقالة معهد Serthar البوذية فى الصين.
الراهبات تسافرن إلى المدرسة التى تبعد عن مسكنهم ما يقرب من ثلاثة أميال.
يغطى الثلج التلال المحيطة بالأكاديمية البوذية Larung غار حيث الظروف قاسية فى أشهر الشتاء.
دير بوذى متألق وهو السمة المحورية فى الأكاديمية مع جدار لمنع الرهبان والراهبات من الاختلاط.
الأعلام الملونة تعتبر صلاة وعلامة عملية على الإخلاص الدينى.
معهد Serthar البوذى الساحر يتوهج من خلال آلاف من الأضواء الصغيرة للمنازل على التلال.
القرية أيضًا موطن لعدد من سكان التبت الذين يشتركون فى الأرض مع الرهبان والراهبات.
حجارة الصلاة الملونة تزين الأكاديمية البوذية والتى يمكن الوصول إليها إلا من خلال رحلة طويلة.
اللامات فى أحد شوارع معهد Serthar البوذى.
القرية المترامية الأطراف “Sertar” بنيت على ارتفاعات 12.5000 قدم وسط المناخ القاسى.
منقول