قالت شركتا "بيجو ستروين" و"آي بي أم" إنهما تتعاونان لربط السيارات بالإنترنت من خلال استخدامات أكثر من مجرد الخرائط والمعلومات الملاحية لتصل إلى التسوق والشبكات الخدمية وشبكات النقل الحضري.
ولم يتم الكشف عن البنود المالية للشراكة الجديدة ومدتها سبع سنوات. ويستند الاتفاق لتطوير أنماط جديدة من الخدمات المضافة للسيارات إلى شراكة مبدئية أعلنت قبل عام بين الشركتين.
وقالت الشركتان في بيان مشترك أمس الأربعاء، إنهما تعملان على تطوير خدمات للسائقين والمسافرين، إلى جانب تطبيقات كمبيوتر يمكن أن تساهم في الصيانة الوقائية للسيارات ووظائف لتنظيم المرور.
وتتجاوز الشراكة على ما يبدو أنظمة الملاحة الحالية للسائقين وخدمات الطريق وأنظمة المعلومات الشائعة التي تقدمها شركات تكنولوجيا مثل "غوغل" و"أبل" وخدمات الخرائط من وحدة "هير" التابعة لشركة نوكيا.
ويمكن أن تساعد برامج تحليل البيانات المستمدة من السيارة وتسجيلات الشبكات الذكية لأجهزة الاستشعار في إشارات المرور وأعمدة إنارة الطرق، في التغلب على الزحام وخفض التلوث وتغذية شبكات الخدمات ببرامج الصيانة الوقائية للسيارات.
وقال مسؤول تنفيذي في "آي بي أم" إنه يمكن أيضا ربط السيارات بمتاجر التجزئة.
وقال أكسيل روجايشوس رئيس وحدة استشارات السيارات لشركة "آي بي أم" في أوروبا لـ"رويترز" إن هذه واحدة من كبرى الشراكات التي توصلت إليها الشركة حتى الآن في مجال صناعة السيارات.
وتوصلت "آي بي أم" لاتفاق شراكة منفصل في 2013 مع شركة "كونتينينتال" الألمانية إحدى أكبر شركات قطع الغير عالميا لبناء منصة "أفق إلكتروني" تتيح للسيارات القدرة على توقع العقبات القادمة في الطريق على سبيل المثال.
وقالت "آي بي أم" و"بيجو ستروين" - ثاني أكبر شركة تصنيع للسيارات في أوروبا - إنهما اتفقتا على تشارك مسؤولية تطوير وبيع وتسويق وتطبيق خدمات الربط للعملاء الحاليين والجدد للشركتين.
وقالتا إنهما أسستا مركزا للعمل معا في باريس لتطوير المجموعة الجديدة من الخدمات.
RT arabic