أخطر عصابات السلفادور تجتمع في أخطر سجن في العالم
أصبح سجن فرانسيسكو جوتيرا أخطر سجن في العالم. فقامت السلطات السلفادورية بنقل سجناء أكبر عصابتين نشطتين في البلاد تحت سقف سجن واحد، في محاولة منها لوقف تحركاتهم في التخطيط للجرائم وتنفيذها من وراء القضبان. وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية 1177 شخصًا من أفراد عصابة “باريو 18″ سيئة السمعة وهم يُنقلون عبر حافلات من سجن “إزالكو” إلى سجن “سان فرانسيسكو جوتيرا” والذي سيكون أكثر رقابة وتحت حراسة مشددة.كما سيتم نقل أفراد عصابة “مارا سالفاتروشا” أو المعروفة باسم “MS-13” إلى السجن ذاته. وجاءت هذه الخطوة في نقل أكثر العصابات خطورة في السلفادور إلى سجن أكثر حراسة بعد أن لاحظ مسئولون بأن العصابات كانت تدير وتنفذ أعمال الإجرام من وراء جدران السجن.
وقد تم نقل العصابات من السجن العادي في سان سلفادور إلى سجن أكثر حراسة معزول عن العالم الخارجي لضمان قطع كل سبل الاتصال عن هذه العصابات الإجرامية. وخلال الأعوام الماضية قتلت العصابات 20 ضابط شرطة، وجنديين، و6 من حراس السجن، ومدعيًا عامًا. وقد انتقد كثيرون خطوة الحكومة السلفادورية في جمع أخطر عصابتين في البلاد في سجن واحد، ليكون بذلك أخطر سجن في العالم.وقد زاد العنف في السلفادور خلال الأعوام الماضية، والتي تحتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. ففي عام 2004 ارتُكبت 60% من جرائم القتل على يد هذه العصابات المتنافسة على القوة والسلطة.
منقول