الصورة بعدستي
جلس وحده كالعادة يحيط به الفراغ
وهدوءً يتكسر بقفزاتٍ من عقرب الساعة مصدرً صدى متقطع
حمل قلمه تحت أضاءت المصباح الباهتة ليكتب ما يجول في خلده
لكنه استشعر تغيرً ما ... لم يبالي
وضع طرف القلم على السطر وإذا به يكسر !!!
امسكه تأمله
انــت الان كالغصن في خريف عمري لقد تمكن منك حرفي الذابل
حتى أطاح بأسنانك سامحني ولا تقل مجنون يحدث قلم فأنت الوحيد من ينصت الي ...
قاسيتك الامرين من وجعي وحرمتك النوم من سهري
وكلما ابريك كي تزداد شبابً ابليك بكل ما هو أليم
أرقد بسلام يا قلمي الأخير ...
فاليوم يموت
الـــــحــــرف ...
النهاية
......
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري