سيدي أما آن الظهور
علي أراك بين أحرفي
ضوءا شاردا تحاور كلماتي
أفتش عنك بين صباحاتي
وأحاور طيفك الآتي
علي أراك بين أوراقي
أجدك فيسطر قلمي أجمل الكلمات
بلغة لا زلت أجهلها
تمرر يدك الطاهرة على جبيني
هل لا زال الشوق يسجل في كتب العاشقين؟
حبا بالله
فأنا لا زلت أكتب إليك أنت
إليك أنت أنثر أحرفي بشوق العاشقين
ولا زال القلم ينزف دما فيزف شهيد
لكن إلى متى. ...!
طفل الأمس بات يغزوه الحنين
إلى أب رحل مع بزوغ فجر جديد
على أمل العودة فتزفه الأكف شهيد
إلى متى يبقى الحنين إلى أرض ارتوت دما
باتت تصرخ وجعا تتألم
سيدي. . . . . . !
أما حان الوقت
فلا زلت أنتظر
سيدي....!
لا زالت الورود بين كفي
تذبل على جبهة الأرض
فتبحث وتقتفي الأثر
ناريمان