أسفَرت الأرض في الطفوفِ دياجيرها .. ولَم تزل ندوب البغي في أديمها .. تنضح الدم العبيط حانقةً أقوامها .. على صدر الحسينِ داست خيولها .. أيا باكينَ على المظلوم بكربلا.. أيا باكينَ على أرض العراق وأهلها .. أما ارتوَت بدموعكم غبرائها ..وَيا من حثّو الترابِ على هاماتهم .. أما رَخُمَت لكم قفارها.. مذّ الواقعة وَشَطَطٌ أرجائها .. تناثرَت في الضلالِ أطيافها .. فيا من يعيد لَمّ شملها .. يا من ينادى يالثارات الحسينِ وثاراتها . . .
مازالَ الربط قائماً بين العراق وكربلا .. ليسَ غريباً علينا هذا يابلاد العهر اميركا
سننتصر .. سننتصر .. ستنتصر بابلونيا