كيم يونغ أون، عاشق القنابل النووية وديكتاتور كوريا الشمالية "الضحوك" في معظم ما يبثه الإعلام الرسمي عنه من صور تأتي من البلاد التي يحكمها منذ 3 أعوام، اختفى قبل 24 يوماً عن الأنظار بلا سبب أكيد، حتى اتضح من الإعلام الموثوق بجارته اللدود كوريا الجنوبية، أن السبب هو داء النقرس الذي استفحل فيه من السمنة والتطبل، فجعله يعرج في مشيته وأدخله "نادي العرجان" حتى إشعار آخر.ومع أن تأكيدات رسمية نقلتها وكالة "شينخوا" الصينية الخميس الماضي عن مصادر في العاصمة بيونع يانغ، إلا أنها لم تسمها، اعترفت أنه "معتل الصحة، لكنه ما زال يقود البلاد بنشاط وحماس برغم مرضه" إلا أنها لم توضح نوعية المرض الذي اعتل به، ولا فسرت.
وأمس الجمعة صرح مصدر مطلع على الشؤون الكورية الشمالية، بأن "النقرس" نال من كيم "بسبب عدم اهتمامه بصحته ووجود عامل وراثي في أسرته" مضيفا أن الداء هو سبب العرج في مشيته، وكشف أنه يعاني زيادة مفرطة بحمض اليوريك بالدم والدهون والسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم" طبقا لما أكده المصدر الذي نقلت كلامه وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، وطلب منها عدم ذكر اسمه. مما نقلته "يونهاب" عن المصدر أيضا، اعتقاده بأن صحة كيم تدهورت من إفراطه باحتساء الخمور والتهام الطعام الذي جعله مترهلا "متطبل" البطن كما البالون المنفوخ، وأن النقرس موجود في أسرته، وعانى منه جده كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية، كما وطاغوتها السابق، وهو والد كيم، إضافة الى كيم يونغ نام، وهو الشقيق الأكبر لكيم، والمقيم كمنفي الذات في الصين.
ومما كشفه مصدر آخر للوكالة، أن أطباء كوريين شماليين قاموا بزيارة سرية الى ألمانيا وسويسرا ودول أوروبية أخرى "للبحث عن سبل لعلاجه، منبهين أن أطباء أوروبيين يمكنهم زيارة العاصمة بيونغ يانغ في أي وقت إذا ما احتدم عليه المرض وأصبح صعبا على أطباء بلاده علاجه بما لديهم من إمكانيات طبية ضعيفة.أما عن "النقرس" فهو يصيب عادة الأصبع الكبير للقدم، والتهاب المفاصل بسبب ارتفاع مستوى حمض البول في الدم، من هنا السبب في المشي الأعرج للدكتاتور الكوري الشمالي، حيث يظهر بوضوح أنه يعاني من آلام في قدميه جعلته واحدا من مشاهير العرجان.
منقوول