اختبار موجز بمناسبة يوم الأرض سبب تسميه يوم الأرض العالمي

هو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض. أسسه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون كيوم بيئي تثقيفي عقد لأول مرة في 22 أبريل 1970. وبينما كان تركيز يوم الأرض الأول على الولايات المتحدة، لكن دينيس هايس Denis Hayes، والذي كان المنظم المحلي في أمريكا في 1970، أسس منظمة The Bullit Foundation التي جعلت هذا اليوم دوليا وأقامته عام 1990 في 141 دولة.[1] تنظم يوم الأرض حالياً شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنوياً أكثر من 175 دولة [2].[3] وبعض البلاد تحتفل تسميه أسبوع الأرض وتحتفل به على مدار أسبوع كامل. يمثل يوم 22 أبريل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. لا يزال اليوم العالمي للبيئة، الذي يتم الاحتفال به في 5 يونيو هو المناسبة البيئية الرئيسية للأمم المتحدة.[4]



عندما قام السيناتور الأمريكي جايلورد نلسون ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969م، تملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياة المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال. هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة ويجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة. عندما عادا إلى واشنطون، قام السيناتور بتمرير قانون يخصص يوم 22 أبريل من كل عام كعيد قومى للإحتفال بكوكب الأرض.[5]


تزامن يوم الأرض 2010 مع المؤتمر العالمي لتغير المناخ وحقوق كوكب الأرض ، ذي عقد في كوتشابامبا بوليفيا، وكذلك مع السنة الدولية للتنوع البيولوجي (بالإنجليزية: International Year of Biodiversity أو IYB).بعد تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة ، وفي محاولة للحد من التلوث وتدمير البيئة اللذين يهددان مستقبل البشرية ، أُعْلِنَ أن تاريخ 22 أبريل / نيسان من كل عام ، يُخصص للنشاطات البيئية للفت الانتباه إلى مشاكل البيئة التي تُعاني الكرة الأرضية ، بهدف معالجة أسباب ونتائج تلك المشاكل … وقد أطلق على ذلك اليوم اسم يوم الأرض العالمي .ويوم الأرض العالمي هو يوم اتفقت عليه معظم دول العالم ، لينظروا في مشاكل الكرة الأرضية التي تحملنا في ظهرها ، وفي بطنها قد جاء كنتاج لتطور وعي بيئي عالمي وتم الاحتفاء به لأول مرة عام 1970 حيث أشاد صاحب الفكرة “السناتور جاي لورد نيلسون” عن الهدف من مناسبة يوم الأرض وهو جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها ، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الأساسية في العالم ، وقد نجح هذا حيثُ عدا يوم الأرض العالمي هو الفرصة التي أُعطيت للشعوب ، ليهتم الفادة السياسيون بقضية البيئة .“لقد حقق يوم الأرض ما كنت أرجوه منه ، فقد كان الهدف إثبات وجود قلق عميق لدى البلد ككل على البيئة ، يكون من الضخامة بحيث يحدث هذه على الساحة السياسية ، وكان ذلك رهاناً غير مضمون النتائج ، ولكنه نجح .فقد شارك حوالي 20 مليون شخص في تظاهرة سلمية في جميع أنحاء البلد وشاركت في النشاط عشرة آلاف مدرسة ابتدائية وثانوية وألفا جامعة وألف مجتمع سكاني محلي … وكان ذلك هو الحدث الملفت الذي أصبح يوم الأرض .”وأخيراً فإن مراعاة الفرد المحافظة على صحة البيئة من خلال ممارساته اليومية تشكل اعترافاً منه بأحقية كثيرين آخرين يشاركونه الحياة على هذا الكوكب . كما أن إتباعه نهجاً حياتياً تكون من أولوياته الحفاظ على البيئة ، قد يهم في التخفيف من الأضرار التي ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التي أثقلت كاهل الأرض بمخاطرها .


من هنا الاختبار