القرطاس نيوز/ واسطهزت اوساط محافظة واسط مؤخراً، جريمة قتل راح ضحيتها طفل في الثالثة من عمره، حيث قالت مصادر أمنية واجتماعية في المحافظة ان مثل هذه الجرائم بحق الاطفال ليست الاولى في استهداف لفئات مستضعفة خلال الخلافات العشائرية او المادية. مهدي احمد راهي طفلا بعمر الورد لايعرف من العنف شيء تنبثق البراءة من عينية الواسعتين، يبلغ من العمر 3 سنوات يسكن اهله في منطقة حي الحكيم الاولى تقع شرقي مركز الكوت، تحدث والده الى "القرطاس نيوز"، "لدي خمسة اطفال غير مهدي، كلهن بنات غير قادرات على الحركة بسبب العوق الولادي". واضاف والد الطفل القتيل احمد راهي، "مهدي الاخير من افراد العائلة فعندما رزقت به احسست ان الدنيا اشرقت أخيرا، لكني في صبيحة احد الايام وجدت طفلي مقتولا ومرمي في خربة قرب البيت مغطى بحصير ومذبوح بطريقة بشعة". رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط صاحب الجليباوي قال لـ"القرطاس نيوز"، "بعد ان تسلمت الشرطة جثة الطفل المغدور سارعنا بتشكيل لجنة تحقيقة في ملابسات الحادث، واخذ الادلة والبصمات، وبعد عشرة ايام من وقوع الحادثة افاد والد الطفل بأن لي جار اقترض مني مبلغا قدرة ثمانية عشر مليون دينار قبل عام ولم يعيد المبلغ". واضاف الجليباوي ان "والد الطفل ذكر انه ضغط في الفترة الاخيرة على الجار لكي يسدده المبلغ"، واشار الى انه "يشك في انه الفاعل كونه بلا عداوات". وأوضح الجليبياوي ان "مكتب التحقيقات في واسط سارع بجلب الادلة والقاء القبض على المتهم وبعد التحقيق اعترف ان جاره طالبه بالمبلغ الذي اقترضه منه، ولم يملك هذا المبلغ، ودفعه الحقد الى محاولة قتله، ولهذا فكر بقتل ابنه الوحيد، لهذا ادخل الطفل الى بيته واخذه للحمام، وضربه بالسكين وخنقه حتى مات، ثم قام برميه في احدى الخرائب قرب بيته"، وتابع عضو اللجنة الامنية ان "هذه الجريمة ليست الاولى من نوعها لكنها الابشع ودون اي ذنب يقترف".