كفى صمتا ايها القلم..لقد جفت منابع روحي..وحان وقت الحصاد..اوراقي بدت تتساقط قبل الخريف..والغربان تحمل بشائر سكوني المفقود...كفى ياقلمي صمتك طول كثيرا..سطر على سجل ذكرياتي ..ذكرى تبقى بريقا يعبر كل الحدود..والازمان ..ترقص على اوتار همسي بهدوء..تستقبل وهج الحياة باشراقة حلم قد يتحقق يوما ما.......افتقدتك معاتبا اوراقي بجرأه وقحه..لماذا لاتنزف حبرك..شوقا تانس به كل اركاني..حتى لو سرقت من السياب حسه وشعره ..وعبرت على جسر الخيال وسمعتني طربا من ساهر الالحان..نشيد ثكلى..اتعبها الحنين..انين ..مااعذب الانين في نشيد الفاقدين..........سطرت احزاني قصصا طوال لايعيها العابرون..فانكس راية التشائم ولو برهة..وانزل ساحة الاماني برداء الربيع...نوارس تحلق فوق سماء صبحك الخجول..وانوثة امراة مازالت تعيش تجربة الحب ..ببراءه..يامن تعرفون لغات الهمس ..اعذروني فهذا جنوني..حين يصمت قلمي طويلا...يرجع كالغجريات..يرقص ويرقص..ضحكات مبلوله بدمعات وقحه تتجاوز حدودها..فاعذروني لقد فاتني الشوق على جناحي المكسور..لعلي امتطي صهوة جواد العشق من جديد..قلم وغجريه وصمت و..حنين..........وهذه الروح تسكن فى اطلال الماضي غريبه فالكل..رحلوا..ومابقت حتى اثار حوافر خيلهم ..محاها بين الفراق..واسال الليل كثيرا ...هل تحمل في طياتك ...مايروي عطش صبحي البعيد...............