إبعاد الخطر عن الرمادي وفرار الإرهابيين21/04/2015 05:30
ابعدت القوات الامنية خلال تقدمها المتواصل، امس، خطر عصابات "داعش" عن مدينة الرمادي تماما بعد تعزيزها بفصائل الحشد الشعبي وتضافر جهود الآلاف من المتطوعين من نازحي المحافظة وابناء العشائر الذين وقعوا وثيقة شرف تأييدا لمشاركة الحشد بتطهير مناطقهم من دنس هذه العصابات.
واكد قائد شرطة الانبار اللواء كاظم الفهداوي، ان القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر تحقق انتصارات كبيرة خاصة في مناطق الصوفية والحوز في الرمادي وان الخطر زال عنها بشكل كبير بعد وصول التعزيزات. وتكبدت العصابات الارهابية عشرات القتلى ما اجبرها على الهروب بعد تفخيخها 70 منزلا في اطراف الرمادي لعرقلة تقدم القوات.
وشهد يوم امس توقيع عشائر الانبار، وثيقة شرف تأييدا لمشاركة الحشد الشعبي بتحرير المحافظة من عصابات داعش الارهابية. فيما يقف ستة آلاف متطوع من أبناء عشيرة البو نمر على أهبة الاستعداد لقتال هذه العصابات، الى جانب ألف متطوع من نازحي الأنبار و3500 مقاتل من أبناء المحافظة.
وعلى اثر تداعيات المعارك في الانبار وضعت محافظة كربلاء المجاورة لها خطة امنية لحماية حدودها الغربية والاستعداد للمشاركـة في قتـال {داعـش}. وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي لـ"الصباح": ان الاجهزة الامنية وضعت الخطة بمشاركة قيادة الشرطة وعمليات الفرات الاوسط لحماية حدود كربلاء
http://www.imn.iq/news/view.65085/