اختتم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الثلاثاء ، زيارته إلى العاصمة الأندونيسيّة جاكارتا، بلقاء مع أبناء الجالية العراقيّة، وعدد من سفراء، ومُمثـِّلي البعثات الدبلوماسيّة، وكادر السفارة العراقيّة في جاكارتا".
وذكر بيان لمكتبه عن الجعفري قوله ان "العراق فتح عقله وقلبه على مُكوِّناته، وانتماءاته، وأبنائه كافة من خلال تشكيل حكومة وطنيّة يُشارك فيها الجميع"، مُشيراً إلى أنَّ "القوى الوطنيّة أصرَّت على ضرورة مُواجَهة عصابات داعش عسكريّاً، وسياسيّاً، وشعبيّاً، وانفتاح علاقات العراق مع دول العالم المُختلِفة، وأن تمضي التجربة العراقيّة بأفق واسع من خلال إشاعة أجواء الثقة والتعاون".
واشاد بـ "العمليّات العسكريّة التي يقوم بها أبناء القوات المُسلـَّحة العراقيّة، والحشد الشعبيّ، والعشائر، والتي حقـَّقت انتصارات كبيرة على عصابات داعش الإرهابيّة"، مؤكدا عدم "وجود أيِّ قوات أجنبيّة تـُقاتِل على الأراضي العراقيّة، وأنَّ العراق طلب في المُؤتمَرات التي عُقِدت كافة دعماً، وإسناداً جوّيّاً، وإنسانيّاً، وخدميّاً من دون تواجُد عسكريٍّ أجنبيٍّ على أراضيه".
واشار الجعفري الى "ضرورة أن تحتضن السفارة أبناء الجالية العراقيّة، وتسعى لتذليل المُعوِّقات التي تـُواجههم، وتـُقدِّم إليهم الخدمات".
واوضح البيان ان "جمعيّة العلماء الأندونيسيّة أعلنت عن رغبتها في تأسيس جمعيّة الصداقة الأندونيسيّة-العراقيّة لدعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة؛ وإيماناً من جمعيّة العلماء الأندونيسيّة بضرورة تقديمها كلَّ المُساعَدة؛ لمُواجَهة التحدِّيات التي تـُحاول نشر التفرقة، والتمزّق".
وتابع ان "الجعفري رحب بإنشاء الجمعيّة مُجدِّداً تأكيده على أنَّ العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته مع مُختلِف دول العالم وعلى المُستويات كافة".
شبكة الاعلام العراقي