أتعشقينني رغم علمك أني كذوب؟
أنا لاأحبك لأني في هواكِ أذوب
قلت كذباً أني أرمم حفراً عند بابك
كنت أختلس من تلك الثقوب ثيابك
أتذكرين صمتي حين التقينا سرّا؟
كان وجدي يحترق شوقا لرضابك
وحيرتك حين ذقت إصبعك غدرا
كأني حينها ارتشفت عسلا في لعابك
أتظنين أني أحترق فيك شوقاً وهياما
كلا...كلا
لأنك معي ،في دمائي وفي أضلعي
وأتوق لك عشقا ووداً وحباً وغراما
أنا كذوب يغدوه عذابك واسألي أدمعي
م