أضرَمت فيكَ كل مساحات التيهِ سيدي
فبتَ لتوقها حالماً تترى بكَ المسافات
ترقبُ بإندهاش انبهارك المذهل نحوها
هي..امرأة الوقت
وأنتَ ..رجل المسافات
إختلقتَ للصمت صوتاً لتشعل فتيل الكلمات
تحفظ الأسئلة..تختلق الأجوبة ..
ودون ذبذبات
للصمتِ حضور مهيب في حضرة السيدة
كلماتها لا تخاف برد شتائِك القارص
يا مدّهِ وجزره
يا تقلباتهِ الكبرى
وهزيمته في كلماتهِ المتقاطعة
كنتَ رجل الإنتصارات..
تأتيكَ النساء كهدايا الفصول الأربعة
هي إرتباككَ الجميل لفن حواسك الخمسة
لا تريدُها أن تكون كنهاياتك السريعة
لأنها..
من أحبّت الحروف حدّ الشغف
وخارجَ منطقة تغطيتك
أقصة المصادفة هي ؟!
من تجيدُ فن إستفزازك السرّي
ورغم تواريخها العنيدة
تحتفظ بتفاصيلك
تأتيكَ بذيّاكَ البريق الزاهر
لتنهلَ من غيثكَ الماطر وجداً
تُمزق بكَ عبثية الألوان
يا كائنها الحبري ووعكتها العشقية
إكتشفت بكَ حاستها السادسة للكتابة
وانتَ هناك..تتلصص عبرَ نافذةٍ ضيقة المدى
وبفضولك الناهم
لتكّون بها ..
نصّ مشروعكَ القادم
م