حِينَ أُشْتَاقُكَ
تُتَوَقَّفُ أَنْفَاسَ الْخَرِيفِ
لِيَسْتَقْبِلُ مُوَاكِبُ إعْصَارِيِ
أُجْتَاحُ سَهُولَ قَلْبِكَ وَوِدْيَانِ رَوْحِكَ
أَسَتُعَمِّرُ حَتَّى هَالَةِ حُضُورِكَ
أَسَتُحْضَرُ مَلاَمِحَكَ
أَرْسُمُكَ عَلَى مَرَايَا ذاكِرَتِي
لِتَنْعَكِسُ عَلَى مُحَيَّاِي إبتسامتك
و ظِلالُكَ الْقَمَرِيَّةِ
أَنَقُشُّ عَلَى صَفْحَاتِ الْمَسَاءِ نَجْمَاتُ عَيْنِيِكَ
و هِي تَعْبَثُ فِي سَحابَةِ اللَّيْلِ الثَّمِلِ بِسَحَرِكَ
لِتُمْطِرُ بِسِمَاتٍ وَرْدِيَّةٍ
أَتُلُقِّفَ شَذَا الْيَاسَمِينِ الْمُهَاجِرِ عَلَى ضِفَّةِ حَرْفِكَ
أُعْطِيهِ سلامًا بِلَوْنِ الْفَيْرُوزِ
أَلِقْنَهُ أبْجَدِيَّةَ الْحَنِينِ