آخر تطورات الانفجار الاعنف في اليمن+مشاهد اولى
وقال مراسلنا في صنعاء الزميل علي الذهب في نشرة الاخبار قبل قليل إن الإنفجار اليوم في صنعاء بمنطقة فج عطان هو الأعنف منذ بدء العنوان، الانفجار نتج عنه تدمير الحي السكني في فج عطان بمنطقة حدة، وكذلك اسفر عنه تحطم قناة اليمن اليوم المعروفة بمناهضتها للعدوان، استشهد في القناة احد الزملاء المذيعين، وهنالك اصابة لعدد من الفنيين والعاملين في الحراسة بهذه القناة.
قصف سعودي على منطقة فج عطان بصنعاء
صنعاء (العالم) - 20/04/2015 – أفاد مراسلنا في اليمن ان القصف السعودي الذي طال منطقة فج عطان بصنعاء هو الاعنف منذ بدء العدوان، مبينا ان العدد الكبير للضحايا الذين سقطوا بهذا الانفجار هو مرشح للزيادة، وأن المستشفيات اطلقت نداءات للتبرع بالدم بسبب العدد الكبير من الجرحى الذين استقبلتهم.
وأضاف: تضرر ايضا عدد من المنازل، خاصة وان قوة الانفجار لم تطل هذا الحي بمفرده وانما طالت عدة احياء في العاصمة صنعاء امتدت الى مسافات بعيدة، واسفر الانفجار عن تضرر عدد من المنازل والمنشآت الحكومية والمحال التجارية، ونتج عنه ايضا سقوط عدد من الضحايا شهداء وجرحى ولم يتسن لنا بعد الحصول على الحصيلة الدقيقة، وهنالك مستشفيات قريبة من الحي اطلقت نداءاتها للتبرع بالدم نتيجة للعدد الكبير من الضحايا الذين استقبلتهم هذه المستشفيات.
وتابع الزميل علي الذهب: هنالك حالة من الهلع والذعر يعيشها سكان العاصمة صنعاء نتيجة هذا الانفجار الضخم، الذي يتحدث عنه خبراء وعسكريون بأن الاسلحة التي استخدمت فيه ربما اسلحة نوعية غير معتادة ولم تستخدم في غارات سابقة على اليمن.
واشار الى أن غارات اليوم طالت كلية المجتمع ومؤسسات تعليمية في محافظة اب وسط اليمن، واشتدت الغارات على محافظة صعدة وعدد من المحافظات اليمنية.
وقال: نحن الآن في احد الاحياء القريبة من فج عطان ونشاهد سيارات الاسعاف مازالت تهرع، وهناك تحطم لعدد كبير من النوافذ والزجاج وابواب المحلات، وما زالت ألسنة اللهب والدخان تشتعل في منطقة الانفجار.
وافاد مراسلنا بأن العدد الكبير للضحايا مرشح للزيادة، خاصة مع تحطم اعداد كبيرة من المنازل في هذا الحي السكني القريب من منطقة فج عطان الذي طاله القصف، كما أن الكثير من الاحياء السكنية المحيطة بمنطقة الانفجار تضررت.
وتابع: هنالك مطالبات بدأت منذ ايام للمجتمع الدولي بضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للمستشفيات التي تحتاج الكثير من المستلزمات الضرورية بسبب الحصار المفروض على الاجواء اليمنية برا وبحرا وجوا.
واضاف: الجهات المعنية في وزارة الصحة تحاول توفير كافة الاحتياجات كسيارات الاسعاف والكوادر الطبية، والنداءات مازالت تطلق في وسائل الإعلام المحلية ووكالة الانباء الرسمية الى الكوادر الطبية بالتوجه الى المستشفيات والى المواطنين ايضا للتبرع بالدم ومحاولة انقاذ الجرحى، ما يعني ان هنالك تكاتف وصمود لدى اليمنيين اجمالا ولدى الاجهزة الحكومية لمواجهة هذا العدوان.
وأوضح أن وزارة الصحة سبق وأن أعلنت ان مصنع الاوكسجين الوحيد الذي يمد كافة المستشفيات قد توقف عن العمل نتيجة للحصار المفروض، مشيرا الى أن هنالك وضع انساني صعب وبالمقابل صمود شعبي حكومي ورسمي كبير لمواجهة هذا العدوان المستمر والذي انتج عدد من الازمات على المستوى المعيشي والانساني والاقتصادي.
http://www.alalam.ir/news/1696542