- دنيا الوطن
"إن لم يستطع الأطباء مساعدته فمن الأفضل أن يتوفاه الله"؛ هكذا علقت "سوميترا أهيرور" على حالة ابنها النادرة التي عجز الأطباء عن علاجها، فبدلا من أن يمارس طفلها ذو الـ 12 عاما حياته الطبيعية كالأطفال، يعانى من تشوه بالعمود الفقرى واضطراب في العضلات، وأصبح محل سخرية وضحك الجميع.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية؛ تظهر حالة الطفل الهندي واضحة للعين حيث تتدلى رقبته على كتفه بزاوية 180 درجة، ولا يستطيع السير أو الوقوف لذا يظل على وضعية الجلوس منتظرا مساعدته في تناول الطعام ودخول المرحاض، وأكد والداه أن الأطباء الـ 50 الذين قاموا بزيارتهم عجزوا عن تشخيص ومعالجة حالته.
وأضافا أن الطفل ولد بالمنزل كأشقائه وبدأت علامات ميل الرقبة تزداد منذ سن الـ 6 أشهر، وبعد أن يأسا من رؤيته يحيا حياة طبيعية ويرتاد المدرسة كرفاقه؛ تمنيا الموت له.