في الركنِ
ازدرد العجالة
كي اعود الى الوراء
-
كيما
اطالع امسنا
بضفائر الجدات
يعلوني الصقيع
-
بثياب غانيةٍ
يرتقها المساء
لتطالها اللعنات
مروا
من هناك
لاضيرَ اذ مروا
فهم
كُثر كأسراب اليباب
-
في الركنِ
لاشئَ سوى
افق بليد
يقتاتني عبثاً
وينهلُ باشتهاء
عبق الطفولة حسوةً
ازميل ماء
-
عهناً
تدحرجني الرياح
مابين شهقات العصور
الموت
ناعور يدور
وانا واسلاف النحيب
في الركن
نذوي جثتين
الشاعر هاني عقيل