تمتاز دولة النرويج بجمالها وجاذبيتها للسياح من كل مكان، ولطالما عُرفت أيضًا بدفاعها عن الحق الإنساني وإنسانيتها العالية، حتى في نظام سجونها، و يعتبر سجن باستوي المتواجد في الجزيرة النرويجية “باستيا” خير دليل على الإنسانية المطلقة في نظام التعامل مع المساجين، لدرجة أنه قد أصبح أي مجرم يتمنى أن يسجن فيه حتى لو كان ذلك حبسٌ لمدى الحياة.تم إنشاء سجن باستوي عام 2009 بناءً على طلب وزارة العدل النرويجية، ميبنةً أن الجريمة يعاني منها طرفان من الضحايا، الطرف الذي عانى بسببها والطرف الذي ارتكبها، حيث أن كلاهما يحتاج إلى الرعاية بجانب العقاب بالنسبة للمجرم وإعادة التأهيل، ويجمع السجن المجرمين بأنواعهم، حيث يوجد فيه القتلة والمغتصبين وتجار المخدرات واللصوص، وجميعهم من الفئة التي قاربت فترة محكوميتهم على الانتهاء.يحتوي سجن باستوي على 115 سجين موزعين في غرف خشبية، ويأخذ كل منهم 18 يوم إجازة من العمل في السجن سنويًا، ويحظون أيضًا بزياراتٍ عائلية 12 ساعة في الأسبوع، ويحتوي السجن على مكتبة يُسمح للمساجين القراءة منها تحتوي على 10,000 كتابًا، ويمكنهم أيضًا مشاهدة التلفاز الذي تتوافر عليه أربع قنوات فقط ولكن لمدة لا تزيد عن ساعتان، وتوجد الساحة الرئيسة الكبيرة التي يمارسون فيها الرياضة واللعب، ويمنع في السجن وجود العقاقير المحظورة والكحول، ومن يخالف القوانين يُرسل إلى سجن آخر.صور من سجن باستوي
منقول