حوراء المُقل
افتنَتْ قلبيَ حوراءُ المقلْ .... فمضى يعشقُ انغام الغزلْ
ترحميه لو تغضّي مقلةً .... فجفون العينِ قد تبدو اقلْ
الثمُ السوسن ضنّي انّها ..... ثمَّ اصحو حيثُ يعروني الخجلْ
كم يقولون تجمّل ْ واسطبرْ .... فعظيمُ الصبرِ من قلبي رحلْ
ارقبُ الليلَ ثوانٍ علّها .... تنقل الشكوى اليه بعجلْ
فكانَّ الليلَ لا يدركني ..... يا تُرى هل ابرما حلفاً وهلْ
******************
كيف اسلو والهوى داءٌ دفينْ.... وفؤادي عندكِ اليوم رهينْ
كيف اغفو وعيوني لم تزلْ ... تسفحُ الدمعَ ويكويني الحنينْ
ويحَ قلبي لو درى من شامتي ...هل جوابي هو بالقربِ ضنينْ
ليت شعري كان هجراً في الهوى .. ام دلالاً كيف يحلو تلعبينْ
فاذا الشحرورُ غنّى روضَه ...قلتُ ياليتَ غناه تسمعينْ
فعسى طرفُكِ يرنو دمعتي ..... وعسى قلبُكِ يحذو العشقينْ
*********************
انتِ يا بلسمُ شوقٍ لعليلْ ...... انتِ فجرٌ انتِ انغامُ الاصيلْ
انتِ نسماتُ ربيعٍ حملتْ ........ رُسُلَ الحبِّ وداداً للخليلْ
انتِ للعشاقِ طيفٌ سامرٌ ......... انتِ عذبٌ في جنانٍ سلسبيلْ
انتِ اوتار الهوى في عزفها ...... انتِ ترنيمُ القماري والهديلْ
انتِ زهرٌ عابقٌ في حُسنهِ ......... فاتنُ الحسنِ فسبحان الجليلْ
انتِ اشعاري سَمَتْ في حسنها ........وخُطا دربي وللقلبِ دليلْ
بقلمي : ابن الفراتين