الشاطئ تماما كما تخيلته في حلمي.. لم يكن ينقصه غير أن يأتي حبيبي.. محملا بالألوان والفرشاة التي ستضفي بعدا مجسما علی اللوحة التي رسمتها بقلم رصاص في خيالي. تتلامس اصابعنا ونسير بمحاذاته.. نغمس في اصدافه الحجرية ولعنا وأشواقنا.. وندفن في رماله خزانة حديدية بأرقام سرية لا يعرفها أحدنا.. تسجن ذكری سوء كلانا!