منذ حداثته ..وَهواها يتأرجح في محيطِ رأسه
حتى انضَوَت مبادئهُ في حماقاتها
وانصهَرَ كيانهُ في زوبعةِ حضورها
تحرّكهُ هواياتها متى ماأرادت
وتقذف به أمزجتها خلفَ الأبواب
أشبه بلعبة بالية تعبث بها طفلة
باتَ جلَّ مطلبه ابتسامة ترّهة منها
أو خرقة حقيرة من بقاياها
أشبه بذاته وهي تختمر بين بقايا ابتذالها
أو أشبه الى حدٍّ بعيد ببقاياهُ عندها
فبدا كفتات حطام خامد
لايطير لهُ شَظا
أو تنتفض له ذرَّة كرامة
يقبع في زوايا النسيان
يستجدي عواطفها
ويرتجي البداية منها وَلا يجدها
لم تنفكّ نظراته اليها كغنوج
تتمايل على أوتار رغباته
وتتقمص أدوار السعادة
مما يخجل الوصف من وصفه
وتدفع الأحاسيس لبعضها البعض
لتغادره نحو المجهول
وَتليها الارادة لتغيب عنه كغيبةِ ضميره
أوغيبة أشياءاً أخرى غادرته للأبد