والله قدْ شَهِدتُ زوراً ~
عِندما أتيتَ و صقيعُ الغيابِ كانَ قدْ غطى نَوافِذَ السعادةِ ،
قُلتُ لكَ بِكل كبرياء إنني لمْ أعد أحتاجُ
إلى كوب القهوةِ التي نشربُها معاً وقتَ هيجان الذاكرةِ في رأسينا ،
قلتُ لكَ أن الألوانَ عادتْ تُحاكي الشمسَ و الشمسَ تُرتلُ آخرَ آياتُ الأملِ
و بِ صخبٍ تتراقصُ الغيومَ عندما فارقتَني ..
قلتُ لكَ إنني أشعلتُ الثقاب في ذكرياتٍ آلمتني ، في صورِ وجهكَ الذي أستقالَ
عن الأبتسامةِ لِ فتراتٍ طويلة ..
قلتُ لكَ سأعتزِلُ الكتابةَ فَفي كُل حرفٍ تُعَلَقُ عيني ،
و إنني سأنكرُ أحاسيسي لأنساكَ جهراً
لا سراً فقط ..
ششش ! والله قدْ شَهِدتُ زوراً !
عُدْ فحسبْ يا فتىً يُصعبُ نسيانُهُ ..
ب / قلمي
تحياتي