(د ب أ)
تحلم كل امرأة بأسنان ناصعة البياض تتراص وتتلألأ كحبات اللؤلؤ لتتمتع بابتسامة هوليوودية ساحرة. ويعد فينير الأسنان مفتاح التمتع بهذه الابتسامة المنشودة؛ حيث أنه يحارب التصبغات اللونية ويعالج عدم استواء الأسنان. ومع ذلك لا يخلو الفينير من العيوب.
وأوضح ديتمار أوستررايش، نائب رئيس الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان، أن فينير الأسنان عبارة عن قشرة رقيقة عادةً ما تكون مصنوعة من مواد خزفية تغلف سطح الأسنان لتغيير لون وشكل الأسنان.
وأضاف الطبيب الألماني غريغور بورنيس، عضو الرابطة الألمانية للاستشارات الطبية، أن الفينير يمكن أن يكون مصنوعاً من البلاستيك أيضاً.
أغراض تجميلية
وأردف أوستررايش أن الفينير يُستخدم في المقام الأول لأغراض تجميلية، لاسيما في حال عجز مُبيضات الأسنان عن محاربة تغير اللون، مشيراً إلى أنه يتم استعمال الفينير في حال عدم تدمير الأسنان بشكل تام وعدم احتياجها للتيجان.
وأشار بورنيس إلى أن الفينير لا يتناسب مع الأشخاص، الذين يعانون من صرير الأسنان ليلاً. كما ينطبق الأمر ذاته على الأشخاص، الذين يميلون إلى الضغط عند القضم أو العض على الأقلام مثلاً؛ حيث أن مثل هذه السلوكيات قد تؤدي إلى نزع القشرة بسهولة.
ومن جانبها، تنصح ريجينا بيرينت، عضو مركز المستهلك بمدينة دوسلدورف الألمانية، مَن لا يريد التخلي عن الفينير على الرغم من صرير الأسنان بارتداء جبيرة الأسنان ليلاً.
وعادةً ما يدوم الفينير لمدة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات. ومع ذلك، لا يمكن إزالته بسهولة، ما يتطلب إحلاله بفينير جديد أو بتركيب تاج، فضلاً عن تكلفته الباهظة.
وأشار طبيب الأسنان الألماني أوستررايش إلى أن التاج يعد بديلاً جيداً للفينير، ولكن ينبغي تركيبه لدواع صحية فقط، مثلاً لتجنب حدوث تلفيات بعصب الأسنان. أما في حال تعلق الأمر بتبييض الأسنان، فغالباً ما يكفي حينئذ اللجوء إلى مواد تبييض الأسنان (Bleaching).
ومن ناحية أخرى، أشار بورنيس إلى أن الفينير لا يخلو من العيوب؛ حيث تشكل مواضع التقاء الفينير والسن بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، ما يعزز من فرص الإصابة بأمراض الأسنان. لذا يتطلب الفينير عناية خاصة به.