ابتكرت الشابة الأمريكية، “أليسون إيوود”، طريقة فريدة من نوعها لتحويل الأغاني والموسيقى لأجسام يمكن لمسها والاستماع لها، عبر جعل الموجات الصوتية “منحوتات” ثلاثية الأبعاد معقدة التفاصيل وكل واحدة متفردة عن الأخرى بطبيعة الحال، بحسب ما نشرته على موقعها الخاص، وحسابها على “تويتر”.
وبحسب موقع “24” الإماراتي، تقول إيوود: “يمكنك الآن أن ترى ما تهوى من موسيقى، وتلمسها وتسمعها”.
وابتكرت “إيوود” مع فريق عملها، برنامجاً يحول أي مقطع صوتي منطوق أو مغنى أو معزوف، إلى مطبوعات ثلاثية الأبعاد من البرونز أو البلاستيك وحتى قشر جوز الهند، بحسب رغبة المشتري.
وتعتبر “إيوود” شابة معجزة، استطاعت في فترة وجيزة تأسيس شركتها الخاصة، باسم “ريفي”، تدمج فيها بين الفن والتصميم والتكنولوجيا، وتعمل حالياً على تطوير هذا المشروع، ليسمح للمستخدم باستخدام هاتفه الذكي لمسح المجسم ومن ثم تنبعث منه الأنغام والكلمات.
وتعتبر شركة “ريفي”، حيث تعمل “إيوود” كرئيس تنفيذي، من أسرع الشركات الحديثة النامية في نيويورك.
- منحوتة لمقطع صوتي بعنوان “رايد أوف ذا فالكيريز”، ريتشارد واجنر.
مقطع صوتي بعنوان “سبين سبين”، غوردن لايتفوت.
مقطع صوتي بعنوان “هاو ذا ميوزيك وورك”، دايفيد بايرن.
الشابة الأمريكية المبتكرة، “أليسون إيوود”.
تم النقل