Sunday the 15th april 2012
بالفيديو.. مصري يطارد وزير هارب من حكومة مبارك في لندن
يوسف بطرس غالي
تبادل مستخدمو الإنترنت المصريون أحد مقاطع الفيديو لمشادة بين وزير المالية الأسبق للنظام السابق قبل ثورة يناير يوسف بطرس غالي ومواطن مصري قام بتصويره خلال سيره في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن.
وطبقا للوصف المصاحب للمقطع على موقع يوتيوب شاهد الطبيب محمد عبدالغني في أثناء قيادته السيارة في حي نيتسبريدچ الراقي بوسط لندن غالي الهارب من تنفيذ حكم بالسجن في مصر لمدة 30 عاما بسبب مخالفات مالية وقانونية.
وقام الطبيب بالنداء عليه ومواجهته وقال له "يا حرامي و هارب من العدالة"
وحاول غالي الاختباء داخل أحد المحلات و لكنه عاود السير في الشارع بعد بضع دقائق واستطاع الطبيب العثور عليه مجدداً بين المارة و قام بمواجهته مرة أخري أنه مجرم و مطلوب القبض عليه من الإنترپول الدولي لتحدث مشادة بين الطرفين جاءت تفاصيلها في هذا الفيديو
مصري يطارد الوزير الهارب غالي في شوارع لندن
لاحقه في حي "نايتس بردج".. واتهمه بسرقة أموال الدولة المصرية
يوسف بطرس غالي
العربية.نتلاحق أحد المصريين، وهو طبيب حسب ما جاء على موقع "يوتيوب"، وزير المالية المصري الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، يوسف بطرس غالي، في أحد شوارع لندن وهو يوجه نحوه عدسة الكاميرا.
وحاول غالي التهرب من ذلك الشخص، الذي كان يتهمه بسرقة أموال الدولة المصرية. ولاحق المواطن المصري، الوزير الهارب في حي "نايتس بردج" في العاصمة البريطانية.وغالي مطلوب من قبل الإنتربول الدولي على ذمة أحكام صدرت ضده في مصر. وفي 12 يوليو/تموز الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رئيس مجلس الوزراء الأسبق د.أحمد نظيف، بالسجن لمدة عام مع الإيقاف، ومعاقبة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بالسجن لمدة 5 سنوات جديدة، إضافة إلى السجن لمدة 10 سنوات لغالي، وذلك لما نسب إليهم من إهدار أموال عامة في قضية اللوحات المعدنية.
وصدر الحكم بتغريم المتهمين جميعاً بمبلغ 92 مليون جنيه، ورد مبلغ مساو، وإلزام العادلي وغالي بدفع 100 مليون جنيه.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين التربّح من خلال استيراد لوحات معدنية من شركة أوتش الألمانية، وإهدار 90 مليون جنيه على الدولة.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهمين العادلي وغالي حررا مذكرة للمتهم الأول نظيف، للموافقة على استيراد اللوحات المعدنية بالأمر المباشر، دون النظر لعروض عدد من الشركات الأخرى.
وكانت أحكام سابقة قد صدرت بالسجن لمدة 30 عاما ضد غالي في قضيتين أخريين.
وفي إبريل/نيسان الماضي، كشف تقرير أمني للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في مصر عن ارتكاب غالي تجاوزت مالية، ترتب عليها تسهيل استيلاء عدد من كبار المسؤولين ببنك الاستثمار القومي، وكذلك بعض من أعضاء المكتب الفني للوزير، على مكافآت تتجاوز 22 مليون جنيه بالمخالفة للقوانين.
مصوّر يوسف بطرس غالي في لندن: فشيت خلقي
الدكتور محمد: غضبت حين لمحته يتمشى مع سيدتين ويتبضع بأموال المصريين
الدكتور محمد إبراهيم عبد الغني
لندن - كمال قبيسيروى الطبيب المصري الذي صور مواطنه وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، وهو يطارده في أحد شوارع لندن، ثم وضع فيديو باللقطات في "يوتيوب" أنه مضى بعد الانتهاء من "فشة خلقه" إلى مخفر للشرطة، وقدم شكوى بحق الوزير ودل عليه، باعتباره موضوعا برسم الاعتقال على لائحة الانتربول.
صورة غالي على موقع الأنتربول
وأعطى الدكتور محمد إبراهيم عبد الغني "العربية.نت" رقم الشكوى ورمزها طالبا تعميمها، لأنها مفيدة لتصل إلى الشرطة الدولية، ورقمها هو CAD 14 april 2102 - 6245 وهو ما قد يحث الانتربول على التسريع بملاحقة غالي، الذي كان برفقة سيدتين في الخمسينات من عمرهما حين رصده وأسرع إلى تصويره.
وروى الدكتور محمد، وهو مختص بالطب النفساني ومتخرج من جامعة عين شمس وعازب عمره 33 سنة، أنه كان يتجول في سيارته أمس السبت بمنطقة "نايتس بريدج" بوسط لندن، وفي شارع يقع فيه محل "هارودز" الشهير، وبرفقته صديقة مصرية مقيمة أيضا في لندن، حيث يعمل منذ 7 سنوات بأحد المستشفيات، فلمحت صديقته الوزير الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقالت له: "ده يوسف . يوسف بطرس غالي، بص شوف".
وسريعا اغتاظ الدكتور وفتح زجاج نافذة سيارته وصرخ به: "يا حرامي.. بتعمل إيه بفلوس المصريين في لندن" ونظر إليه غالي وقال له: "أسكت.. أسكت" ثم هرول ودخل مع السيدتين إلى محل للألبسة، فدار الدكتور بسيارته وانتظره على الرصيف المقابل، وعندما خرج اقترب منه وبدأ بتصويره وبتنبيه المارة إليه من أنه ملاحق من الانتربول.
وقال الدكتور محمد إن بقية التفاصيل موجودة في الفيديو الذي تابعه عشرت الآلاف من المصريين والعرب في يوم واحد. وذكر أنه مسافر إلى لبنان الأسبوع المقبل للسياحة، وهناك سيشعر بارتياح مضاعف "لأني قمت بواجبي، وهو واجب كل مصري" على حد تعبيره.
والدكتور محمد الذي اتصل بـ "العربية.نت" عبر الهاتف بعد أن تواصلت معه عبر البريد الألكتروني هو زميل في "الكلية الملكية للأطباء النفسانيين" في بريطانيا، وهو من مؤسسي مجموعة "مصريون متحدون" الهادفة إلى نشر الوعي السياسي والوطني بين المصريين المهاجرين في بريطانيا، والمساندة من الخارج للثورة في الداخل.